د.مسعود ناجي إدريس ||
أعزائي الكرام ، لنقضي دقيقة واحدة فقط من حياتنا ونقرأ هذا النص بتأمل وسنتعرف إن شاء الله على حقيقة عظيمة.
حقيقة صادمة عن مصير الإنسان في هذه الدنيا من خلال كلام الله ، والذي يقول عنه الكبار أحيانًا طريق الله .
الحقيقة القابلة للمشاهدة هي هذه الحقيقة العظيمة التي نرى أشخاصًا آخرين من حولنا ، بعيدين وقريبين منا ، يموتون واحدًا تلو الآخر بالترتيب الموصوف أدناه ، وما زلنا نستمتع بقضاء الوقت والانشغال بالملذات العابرة لهذه الدنيا.
أليس هذا أكبر فخ للشيطان وقعنا جميعًا فيه؟
أيها الانسان
سترى وقت وفاتك هذه الاشياء ولا يجب أن تقلق بشأن عدم اهتمام الآخرين بجسدك القيّم.
طبعا في يوم مفارقة الإنسان للدنيا الذي يسمى الموت بلغة أهل الدنيا يفعل المسلمون هذه الأشياء
يخلعون ملابسك ويغسلونك ويكفونك ويخرجونك من منزلك ويأخذونك إلى منزلك الجديد (القبر).
كثير من الناس يعطلون عملهم ويأتون إلى جنازتك
تنفصل عن متعلقاتك الشخصية
مفاتيحك ، كتبك ، حقائبك وأحذيتك ، ملابسك ، إذا وفق الله عائلتك ، سيتصدقون بها.
اطمئن لأن الناس والدنيا لن يتحسروا عليك. سيستمر العمل والاقتصاد
سيتم تسليم وظيفتك وواجبك إلى شخص آخر
سيتم تقسيم ممتلكاتك بين الورثة
بينما أنت ستحاسب عليها "ذرة بذرة ".
أول ما يسقط منك هو اسمك ، لذلك عندما تموت ، يسمونك جنازة
لا ينادونك باسمك لأن الاسم اعتباره للاحياء
يقولون عندما يريدون الصلاة عليك
اين الجنازة
لا ينادونك باسمك لأن اعتبار الاسم طالما أننا في الدنيا وننتمي إلى هذه الدنيا.
عندما يريدون دفنك يقولون
اجلبوا الميت
لن ينادونك باسمك
لذا احذر من أن شبابك ، جمالك ، ثروتك ، نسبك عائلتك ، أو رتبتك ومكانتك ، لا تبعدك عن عالمك.
كم هذه الدنيا عديمة القيمة وما أعظم ما ينتظرنك
بعد وفاتك ، سوف يتم تذكرك بثلاث طرق
1- من له معرفة سطحية بك يقول: مسكين
2- سيحزن أصدقاؤك عليك لبضع ساعات أو لبضعة أيام ثم يبدأون في الضحك والمزاح.
3- أعمق حزن يكون داخل المنزل. ستحزن عائلتك لمدة أسبوع ، أو أسبوعين ، أو شهر ، أو شهرين ، أو لمدة عام ، وبعد ذلك سيضعونك في أرشيف الذكريات.
وهكذا تنتهي قصتك بين الناس وقصتك الحقيقية تبدأ باعمالك التي قمت بها في الدنيا
الآخرة أو حياتك بعد الموت تقضيها مع روحك
الجمال ، الثروة ، الصحة ، الأطفال منفصلين عنك
أنت منفصل عن ما تعلقت به مثل منزلك ، وزوجتك ، وما إلى ذلك
بدأت الحياة الحقيقية.
والآن السؤال هو
ماذا أعددت لقبرك وللآخرة؟
هذه الحقيقة موجودة في الدين ونحن نقول ما فائدة الدين
لذلك ، إذا كان الشخص يريد الوصول للنجاة ، فيجب أن يكون حريصا بتنفيذ جميع أوامر الله
والالتفات إلى الواجبات وتلخيص ما قاله ولي نعمتنا
ربما بذلك سننجوا
إذا حاولت التحسين من نفسك وتذكير الناس من خلال هذا النص إن شاء الله ستجد تأثير هذا التذكير في ذلك اليوم الشديد.
يقول الله تعالى في قرآنه ، وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ
لماذا عندما تموت إذا أعيدوك تقول
رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ
لأن الله يقول في كتابه، أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ
وهذه الوصية هي من أجل نمونا وتطورنا لكي نعيش في ذلك العالم
إن توفير الأدوية أو احتياجات آبائنا أو المحتاجين بدون هدف هو أمر ذو قيمة كبيرة لأرواحنا ومكاننا في ذلك المنزل.
إن تحرير الذات من الجشع والبخل والحسد واتباع الشهوات له تاثير كبير في التخلص من التعالي الانساني
إن قول بعض الناس أن حياة الآخرين لا تعنينا هو أكبر خداع
في الوقت الحالي ، أحد أفضل أعمالنا في النية لتغيير أفكارنا وأفعالنا هي المواصلة في نقل هذه الرسالة إلى أشخاص آخرين قريبين وبعيدين.
دعونا نقم بالدعاء من أجل بعضنا البعض خلال هذه الأيام
ــــــــــــ
https://telegram.me/buratha