د.مسعود ناجي إدريس || شرط تحمّل أمر المعصوم المحنة القلبية إِنَّ أَمْرَنَا، صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ لَا یحتمله إِلَّا مَلَك مُقَرَّبٌ أَوْ نَبِي مُرْسَلٌ أَوْ عَبْدٌ امْتَحَنَ الله قَلْبَهُ لِلْإِیمَانِ لزوم تحمّل المحن والامتحانات القلبية (النضج الاجتماعي) إِنَّمَا هَلَكَ النَّاسُ مِنِ اسْتِعْجَالِهِمْ لِهَذَا الْأَمْرِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَعْجَلُ لِعَجَلَةِ الْعِبَادِ إِنَّ لِهَذَا الْأَمْرِغَايَةً يُنْتَهَى إِلَيْهَا فَلَوْ قَدْ بَلَغُوهَا لَمْ يَسْتَقْدِمُوا سَاعَةً وَ لَمْ يَسْتَأْخِرُوا. الهدف من الامتحانات القلبية هوالتمحيص ووصول المجتمع الى الایمان الخالص أ) الاستعداد الذاتي: تمحیص تمییز غربال عن أَبِي جَعْفَرٍ اَلْبَاقِرِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ:لاَ يَكُونُ اَلَّذِي تَمُدُّونَ إِلَيْهِ أَعْنَاقَكُمْ حَتَّى تُمَحَّصُوا هَيْهَاتَ وَ لاَ يَكُونُ اَلَّذِي تَمُدُّونَ إِلَيْهِ أَعْنَاقَكُمْ حَتَّى تُمَيَّزُوا وَ لاَ يَكُونُ اَلَّذِي تَمُدُّونَ إِلَيْهِ أَعْنَاقَكُمْ حَتَّى تُغَرْبَلُوا وَ لاَ يَكُونُ اَلَّذِي تَمُدُّونَ إِلَيْهِ أَعْنَاقَكُمْ إِلاَّ بَعْدَ ِيَاسٍ وَ لاَ يَكُونُ اَلَّذِي تَمُدُّونَ إِلَيْهِ أَعْنَاقَكُمْ حَتَّى يَشْقَى مَنْ شَقِيَ وَ يَسْعَدَ مَنْ سَعِدَ . ب) الأستعداد الكمي(بناء القوة): اكمال 313 شخص قال أبو عبد الله :أما لو كملت العدة الموصوفة ثلاثمائة وبضعة عشر كان الذي تريدون فئه قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : «لاَ يَخْرُجُ اَلْقَائِمُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) فِي أَقَلَّ مِنَ اَلْفِئَةِ، وَ لاَ تَكُونُ اَلْفِئَةُ أَقَلَّ مِنْ عَشَرَةِ آلاَفِ». جمع اولوالقوّه أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ :مَا يَخْرُجُ إِلاَّ فِي أُولِي قُوَّةٍ وَ مَا تَكُونُ أُولُو اَلْقُوَّةِ أَقَلَّ مِنْ عَشَرَةِ آلاَفٍ . الغيبة (للنعمانی) ج۱ ص۲۰۸ قضية سنّة التمحیص عند قوم نوح 1. زرع بذور الشجر وتكرار هذه العملية حتى سبع مرات 2. وظوح الحق : حین صرح الحق عن محضه 3. التصفية الايمانية مع سقوط الطینة الخبیثة : صفا الامر للایمان من الکدر بارتداد کل من کانت طینته خبیثة . 4. سبب التأخير في تحقيق الوعد في السبع مرات: فلو أنی ...أبقیت من ارتد ...لما کنت صدقت وعدی للمؤمنین وکیف یکون الاستخلاف والتمکین وابدال الخوف بالامن مني لهم ، 5. ضرر بقاء المنافقين لعصر ما بعد حكم المؤمنين: 6. مع ما کنت أعلم من ضعف یقین الذین ارتدوا 7. وخبث طینتهم 8. وسوء سرائرهم 9. التی کانت نتائج النفاق وسنوح الضلالة 10. فلو أنهم نسنموا من الملك الذی أوتي المؤمنون وقت الاستخلاف إذا هلکت أعداؤهم لنشقوا روائح صفاته، ولاستحکم سرائر نفاقهم ، وتأبدت حبال ضلالة قلوبهم قضية سنّة التمحیص عند الشیعة قال الصادق علیه السلام : وکذلك القائم فإنه تمتد ایّام غیبته 1. لیصرح الحق عن محضه 2. ویصفو الایمان من الکدر 3. وارتداد کل من کانت طینته خبیثة من الشیعة 4. الذین یخشی علیهم النفاق إذا أحسوا بالاستخلاف والتمکین والامن المنتشر فی عهد القائم علیه السلام. موانع الاجتماع القلبي الاعمال و المعاصي فَما یَحْبِسُنا عَنْهُمْ اِلاّ ما یَتَّصِلُ بِنا مِمّا نَکْرَهُهُ وَلا نُؤْثِرُهُ مِنْهُمْ حلول لرفع موانع الاجتماع القلبي 1. لزوم الاستغفار: اللهم و استغفرك من کل ذنب لا ینال به العهد (عهد: ولایة الله و النبي و الائمة) فقلت استغفروا ربکم انه کان غفارا ... یزدکم قوة الی قوتکم ... وَ هَبْ لِی قُوَّةً أَحْتَمِلُ بِهَا جَمِیعَ مَرْضَاتِك 2. التوبة: العودة إلى نمط الحياة الإلهي 3. الاعمال الورعة و الاخلاق الحسنة ضمن ميزان الانتظار: مَنْ سَرَّهُ اَنْ یَکُونَ مِنْ اَصْحابِ الْقائِمِ فَلْیَنْتَظِرْ، وَ لْیَعْمَلْ بِالْوَرَعِ وَ مَحاسِنِ الاَخْلاقِ وَ هُوَ مُنْتَظِرٌ. 4. الصبر: قالَ الرِّضا عليه السلام : ما اَحْسَنَ الصَّبْرَ وَ اِنْتِظارَ الْفَرَجِ ا لنتيجة َ قَلْبِي لَكُمْ مُسَلِّمٌ وَ رَأْيِي لَكُمْ تَبَعٌ وَ نُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتَّى يُحْيِيَ اللَّهُ تَعَالَى دِينَهُ بِكُمْ (حسب الروايات السابقة ، فإن عملية تسليم القلب وطاعة أمر الإمام المعصوم والاستعداد لنصرة الإمام واستعداد القوى ستكون سببا لظهور الدين وإحياءه على يد الإمام)... اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام https://telegram.me/buratha