عندما استولى حزب البعث على السلطة عام ١٩٦٨ وبدأ يعمل وفق منجزات الثورة ويقصد بها ثورة ١٧ تموز أي كل الأعمال والمشاريع والمنجزات تؤطر بأطار منجزات الثورة إلى عام ١٩٧٩ اي بعد أستيلاء صدام المجرم على مقاليد الحكم وتصفية كل خصومه على مختلف توجهاتهم تغيرت الأيقونة وأصبحت من منجزات أو مكرمات القائد ويقصد به صدام حسين وكأنما هو الذي اشتراها من حجول صبيحه واستمرت تلك الأيقونة إلى سقوط نظامه الديكتاتوري الدموي.. لتتحول تلك الأيقونة إلى نوع جديد كلا حسب قائده مرة منجزات الحجي ومرة منجزات السيد ومرة منجزات النائب ومرة منجزات المحافظ والحبل على الجرار حتى وصلت الأمور بتصليح أنبوب ماء يعتبر من المنجزات وتوفير البنزين من المنجزات وزيادة ساعات التشغيل للكهرباء منجز حتى وصلت إلى توفير الكانونه في المستشفيات منجز.. فالمنجزات أصبحت على فلس.. الله يديم المنجزات
الكاتب /الحاج هادي العكيلي
https://telegram.me/buratha