المقالات

اقتلوا نعثلا فقد كفر..!

1624 2022-05-26

سلام دليل ضمد ||

 

كثير من الاخوة الكتاب والسياسيين وأهل الحل والعقد هاجموا الجرذان التي حضرت المؤتمر المنعقد في أربيل من أجل التطبيع مع الكيان ولم يلتفتوا الى مكان انعقاد المؤتمر ببساطة هناك مثل مغاربي يقول (خلات رجلها ممدود وراحت تعزي في محمود ).

 و اصل الحكاية تبدأ من أربيل ومن عائلة البرزاني لا ممن حضر المؤتمر فهذه العائلة التي لطالما ألقت نفسها في أحضان من يلبي طموحها على حساب الآخرين وعلى حساب المعتقد والمتبنيات التي يؤمن بها شعبهم فمنذ عام ١٩٦٣ بدأت الرواية والتي كان بطلها مصطفى برزاني عندما اتصل بأسرائيل عن طريق عوائل كردية يهودية طالبا منهم ان يتعاونوا معه لأحياء حلم اليقظة الكردي وبالمقابل سيلبي لهم ما يطلبون.

 لكن عنزة الجبل الذي لا يفقه السياسة ومخرجاتها كان يتصور انه يستطيع إعادة دولة مهاباد في أقصى شمال غرب ايران حينها والتي كانت مدعومة من الاتحاد السوفيتي بقيادة الكردي قاضي محمد و التي انهارت بعد اقل من سنة باتفاق بين السوفيات والامريكان والذين تركوا الكرد للرياح الإيرانية فهرب مصطفى البرزاني ورجع الى العراق حينها .

 لذلك أراد إعادة فكرة بناء دولة كردية يقودها هو وعائلته بأي طريقة وبأي ثمن لكنه لم يضع في حساباته ان اسرائيل و ايران كانتا حلفا انذاك مع ذلك اسرائيل قررت أن تحتضن مصطفى البرزاني فالعراق حينها كان العدو اللدود لإسرائيل وكانت اسرائيل تعتبره الدولة الجبهوية المناهضة لفكرة صناعة دولة اسرائيل في المنطقة على ان يقوم البرزاني بتدمير العراق وخلق حرب داخلية بين الأكراد والحكومة العراقية دون الأضرار بأيران وبعد اللتي واللتيا عاد البرزاني بخفي حنين .

وبعد سيطرة مسعود على الموقف السياسي استخدم طريقة ابيه ونهجه فراح يفسح المجال للمنظمات الإسرائيلية والقواعد الأمريكية واضرت بشعبه قبل الأضرار بالمنطقة والانكى من ذلك فقد وضع يده بيد صدام لضرب الكرد بسبب خلافاته مع جلال طلباني ثم أراد الاستقلال بأقليمه ولم يفلح حتى ان اصدقائه لم يقفوا معه في مطلبه لكنه الغباء البرزاني الذي تعول عليه اسرائيل وامريكا ووصل به الأمر إلى أن تركيا اخترقت حدوده بل توغلت قرابة ٢٠٠ كلم ولم يحرك ساكن . 

واخيرا حاسبوا مسعود وعائلته حتى لا ينتشر هذا الفايروس الذي لا علاج له

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك