المقالات

عشق الذنب وتحدي الرب..!

1157 2022-04-06

مازن البعيجي ||

 

عند البحث عن كثير في دنيا السياسيين ومن يطلبون التصدي والراكضين خلف الزعامة، سوف تجد أنهم جسر للفاسدين والظالمين ومن لا يعرف معنى الخالق أو نبيه الأكرم أو العترة! وناعور يأتي بالماء بعد عناء ودوران مضني ليسقي به بساتين المترفين والأباطرة عشاق الدنيا وبهارجها! ولا شيء نوعي مهم غير حب الدنيا والظهور وكما روي عن الإمام الصادق عليه السلام ( حب الدنيا رأس كل خطيئة )، هذه الدنيا التي غرق بها خلق كثير! بل بسبب هذا التعلق ظلمت أمة الشيعة في العراق وقد سدّ العدو الذكي والمتكاتف على باطله عليهم الأفق حد التجويع والإذلال، وما غلق منفذ الشلامچة وفتح كل منافذ اسرائيلسان إلا دليل على تردي هؤلاء الأشخاص الذين أصبحوا أخطر أداة لقتل الشيعة وفقرائهم من أجل أن يديم عليهم العدو الحاقد على هذا المذهب رضاه المزيف الذي سرعان ما ينتهي وقته مع ثبات كل التبعات الاخروية والعقاب!

والسؤال المهم: ماذا ينقصكم انتم جميعًا سوقة عاديون وقيادات قشرية! ما الذي لم تجدوه في طريق نصرة الفقراء وحفظهم وحفظ المقاو.مة الشريفة أموال مثلا، عقارات بنوگ سفر غيره حتى قتلتم الجنوب والوسط بهذا الشكل المريع وعن طريق تلبية ما يريده عدو محمد وآل محمد "عليهم السلام" الازلي سواء الأمريكي أو الصهيوهابي حتى تحملتم دماء وقلوب في كل آن تحترق لاتعرف ماذا تفعل ولأي شيء تُذهب لأجله ماء وجهها الأكل والشرب أو الخدمات أو الطبيب ام أنواع من البؤوس الذي خلفته شهواتكم التي فاقت كل تصور وحد! ما هي غايتكم من هذه الدنيا الزائفة الزائلة!! هل حقا تكمل اللذة عندكم عندما ترون فقراء الجنوب والوسط يضربهم سوط العوز والفقر المدقع والقصص تمر من خلال مواقع التواصل الاجتماعي تشيب لها رؤوس العاهرات فضلا عن..!!!

ماهو إلا عشق الذنب وتحدي الرب وهذا مقام لا يشرف الإنسان لا في الدنيا المؤقتة ولا الآخرة دار القرار.

(رَضُوا بِأَن يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ) التوبة ٨٧

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك