د.مسعود ناجي إدريس ||
وفقا لتعاليم الإسلام المستنيرة ، فإن الله سبحانه وتعالى يقصد أن يمنح الإنسان درجات لا يستطيع الإنسان بلوغها إلا بالبلاء أو المرض. يقول رسول الله (ص):«إن الرجل ليكون له الدرجة عند الله لا يبلغها بعمله يبتلى ببلاء في جسمه فيبلغها بذلك » ( مستدرك الوسائل ، ج ۲ ، ص ٥٤ )
• موعظة
قال رسول الله (ص):«إن المؤمن إذا أصابه السقم ثم أعفاه الله منه كان كفارة لما مضى من ذنوبه و موعظة له فيما يستقبل ، وان المنافق إذا مرض ثم أعفى كان كالبعير عقله أهله ، ثم أرسلوه ، فلم يدر لم عقلوه ، و لم يدر لم أرسلوه»( کنز العمال ، ج ۳ ، ص ۱۳۰۷ ر ٤٨٤ )
▪️الصحة وسلامة الجسم:
• التغذية
التغذية هي إحدى الأدوات التي تتعلق بغرائز الإنسان والتي وضعها الله في البشر.
إن معرفة الآداب السليمة وقواعد التغذية واستخدامها بشكل صحيح يمكن أن يضع الجسم في اتجاه الاعتدال والصحيح ويساعدنا على تحقيق أسمى أهداف الحياة. أي فائض في التغذية يسبب مشاكل وأمراض يمكن أن تخلق عقبات نسبية أمام تميزنا.
من ناحية أخرى، يؤدي نقص الغذاء إلى إبطاء النمو والتطور، ويسبب اضطرابات جسدية ويسبب الضعف والخمول وقلة الحيوية. من ناحية أخرى، يمكن أن يؤدي الإفراط في الأكل والتغذية إلى تراكم العناصر الغذائية الزائدة في الجسم، مما يتسبب في مشاكل صحية خطيرة.
وفقًا للنقاط السابقة، يجب أن نعرف آداب وقواعد التغذية جيدًا ثم نطبقها عَمَلِيًّا ونعلم أنه إذا أخذنا في الاعتبار الصحة في طعامنا وخاصةً مراعاة الحلال والحرام، فسنكون بلا شك مصدر التميز ونحسن حالتنا العامة، وهذا هو ما يحقق الهدف الأسمى في الحياة. إن شاء الله...
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha