المقالات

ملفات التراجع وملفات التقدم

1091 2022-01-15

حازم أحمد فضالة ||   (شرق آسيا، آسيا الوسطى، أوراسيا، غرب آسيا وجنوب غرب آسيا) ملفات التراجع: 1- أخفقت أميركا في ملف كازاخستان (آسيا الوسطى)، وانتصرت به حكومة كازاخستان وروسيا والصين وإيران، ونستطيع القول انتصرت (منظمة شانغهاي). 2- أخفقت أميركا في ملف محادثات جنيف مع روسيا (أوراسيا)، ويقال إنَّ الرئيس الروسي بوتن لوَّحَ بتصعيد قوي في مكافحة الإرهاب، ودعم معسكر مكافحة الإرهاب بالأسلحة والدروع الصاروخية. 3- أخفقت السعودية والإمارات في ملف اليمن. 4- لم يُحسَم الملف السياسي في العراق لتشكيل الحكومة، وما زالت لعبة الإخلال بالتوازن غير مستقرة. ملفات التقدم: 1- الإخفاق الأميركي في آسيا الوسطى، يقابله تقدم لمحور المقاومة في غرب آسيا، وهذا يعود إلى إستراتيجية اللعبة في آسيا الوسطى؛ بسبب موقع كازاخستان وحجم ثرواتها، والتشظي الأميركي في العراق وسورية والخليج الفارسي (غرب آسيا وجنوب غرب آسيا)، والهروب من أفغانستان. 2- الجمهورية الإسلامية، تتدخل وسيطًا وازنًا في ملف حرب المحور الأميركي الظالمة على اليمن العزيز؛ لأجل وضع طريقة لإنهاء الحرب، والسعودية والإمارات تعيشان أسوأ الظروف والرعب الآن. 3- إنَّ إيقاف عمل الهيئة الرئاسية لمجلس النواب العراقي بالأمر الولائي، يُعَدُّ تقدُّمًا في الملف السياسي، والآن يتحرك الإطار التنسيقي بثقل جيد لتصويب المسار، مع عدم وجود ضمانات لنجاح ترتيب هذا الملف؛ لكن يخضع مقياس النجاح لحجم الضغوط وشدَّتها، وتوجيهها توجيهًا ذكيًا. 4- الجمهورية الإسلامية، تبدأ تفعيل اتفاقيتها مع الصين، الاتفاقية التي وقعتها في آذار 2021، المتضمنة الحزام والطريق، وتشمل العراق في جزء منها. الخلاصة: 1- المحور الأميركي يتدحرج نحو الضعف، ولا قدرة له (حتى الآن) على تجديد الخلايا التي أُتلِفَت. 2- معسكر مكافحة الإرهاب الذي تتزعمه روسيا، يواصل هزيمة أميركا وحلف الشمال الأطلسي، ويتقدم في المسرح الجيوإستراتيجي. 3- محور المقاومة يتقدم في الملفات الجيوسياسية أكثر من المحلية في بعض دوله مثل العراق ولبنان، وهذا يعني بالضرورة أنَّ الملفات المحلية مؤقتة، ولا يمكن للعدو تحقيق النصر الإستراتيجي بها، لا يمكن. 4- معسكر الاقتصاد، بقيادة الصين ومنظمة شانغهاي للتعاون، يتقدم وينمو نموًّا متسارعًا، ولا قدرة للمعسكر الأميركي على كبح عجلته الفرط صوتية.   انتهى
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك