المقالات

لماذا ياسيادة الرئيس... هل يستحق شهداء العراق هذا ؟؟

2820 23:38:00 2006-07-06

هل حقا اننا كنا نهذي فيما نقول وندمي عيوننا من خلال مانورد من ادلة واثباتات تدين تلك العقرب الصفراء وامها الحاقدة ...... وان الاوان قد آن لنلقي اسلحتنا ونستسلم لهذا الهول الذي يجري علينا ومن كل الجهات .. وان لانفع لما نستهلكه من دمائنا وجهودنا وعوننا التاركة للنوم والراحة وهي تبحث عن امل هنا ودعم من هناك لكي نرد الوفاء لهذا الشعب الباسل والمظلوم ؟؟ ( بقلم احمد مهدي الياسري )

تعودت ان لا اكتب عنكم وانتم اهلي وشعبي وان لا اتطرق الى هموم تاتي من داخل بيتنا المذبوح , وجعلت من مدادي الدامي رصاصات اطلقها بصدور قتلة حلبجة قبل كربلاء وهولير قبل النجف والبصرة .

عتبنا كبير وصدمة عظيمة تلقيتها واعتقد تلقاها شعبك المذبوح في كوردستان قبل الهور وتلقتها امهات الشهداء واحبتهم المنتظرين الفرج والخلاص من تلك العفنات الاجرامية او على اقل تقدير تحييد تحركاتها وجلبهم الى ارض العدل لوضعهم تحت اشراف القضاء العادل ليقول فيهم كلمته الاخيرة ......

هل حقا اننا كنا نهذي فيما نقول وندمي عيوننا من خلال مانورد من ادلة واثباتات تدين تلك العقرب الصفراء وامها الحاقدة ...... وان الاوان قد آن لنلقي اسلحتنا ونستسلم لهذا الهول الذي يجري علينا ومن كل الجهات .. وان لانفع لما نستهلكه من دمائنا وجهودنا وعوننا التاركة للنوم والراحة وهي تبحث عن امل هنا ودعم من هناك لكي نرد الوفاء لهذا الشعب الباسل والمظلوم ؟؟ 

هل ان الحكومة العراقية والسيد موفق الربيعي كانوا يتكلمون من الصومال حينما نشروا تلك الاسماء الارهابية ام انهم في صلب الحقيقة وان لديهم الادلة الكافية لادانة هذه العقارب السامة والا لماذا يتجشمون عناء نشر تلك القائمة ام انها فوضى كل يتصرف لحاله ويعرض ما لديه من خلال الاعلام او هو ضحك على ذقون هذا الشعب البائس المحروم ام ان في الامور امور ولاندري ماهي ؟؟ 

اليوم وانا اطلع على تصريحكم حول طلب جلب رغد وامها الى دائرة القضاء والذي يقول (و فيما يتعلق بقائمة المطلوبين التي أعلن عنها مستشار الأمن القومي الدكتور موفق الربيعي، أعرب رئيس الجمهورية السيد مام جلال عن تحفظه حيال تلك القائمة و قال "لم أكن أفضل وضع ساجدة و رغد في هذه القائمة كونهما سيدتين" مستشهداً فخامته بالآية الكريمة "و لا تزر وازرة وزر أخرى"، و أضاف "اعتقد أن هناك عدداً من المجرمين في هذه القائمة، لكني كنت اعترض على طريقة المطالبة بهم، و كنت أفضل أن تكون عن طريق المحاكم التي تصدر أوامر القبض عليهم مشفوعة بالأدلة الثبوتية".) اصابني وشعب العراق بملايينه الغاضبة الذهول وكنت واياه معدين لرفض الاردن لهذا الطلب اقسى ما لدى امهات واحبة الشهداء منذ ان وطئت ارض العراق تلك الثعابين والعقارب والمسوخ المنحرفة من حثالات البعث الاجرامية من صراخ وحقد وغيض وغضب لاصبه ويصبه معي كل هذا الشعب المظلوم من اقصى زاخو الى اقصى نقطة في الفاو الشهيدة ومابينهم من جماجم رصتها ايادي هؤلاء القتلة المجرمين وهم يتشفون الان بدمنا المسال وبحقد لامثيل له ...

الاجرام ياسيادة الرئيس لايقف عند الرجال فقط وكم اورد التاريخ لنا تلكم القصص الاجرامية والتي اقترفتها نساء , ومن قال ياسيادة الرئيس ان هناك فرق بين الرجل والمراة في القصاص وهل تعني الديمقراطية ان نجعل من المراة المجرمة متساوية مع اي امراة فاضلة من بقية النساء.....فاذن على العدل السلام وعلى شرعة الانسانية السلام وقل لي برب الكون ياسيدة الرئيس من يدعم ويمد الارهاب في العراق ؟ .. اليست هي اموال بيد هذه العقرب استطاعت شراء مليك وامراء الاردن تحت شعار النخوة ونسيت نخوة هؤلاء الاعراب تلك النساء النائمات في عراء الساحة الهاشمية وهن ينتهكن كل يوم من قبل شرطة الاردن وينكل بهن شر تنكيل ولم نسمع تلك الملوك والامراء وهم ينتخون لهن ويفتحوا لهن قصورهم كما فتحوها لرغد وحثالاتها .. ام انها مليارات يسيل لها لعاب الجوعى والمنحرفين وطلاب الدنيا ورجال الدرهم من دينهم دنانيرهم وقبلتهم عواهرهم ..

كل القوانين الوضعية والالاهية لم تستثني امراة تـُجـَرم وتقول عن ذلك سيدة او رجل بل ان العدل يشمل الجميع ولايمكن لك ان تقنعني بغير ذلك .. وانت سيد العارفين ..

شعبك ياسيادة الرئيس يذبح وانا اخاطبك كرئيس للعراق كل العراق واقولها لك انك ان كنت رحيما الى هذا الحد وانا متيقن من طيبتك ومايحتويه قلبك من وسع في العطف والاصالة ولكن دماء حلبجة والاهوار هي في اعناق هؤلاء ولايحق لاي انسان كائن من يكون ان يمنع العدل والقصاص من ان ياخذ مسراه ونحن لم نطالب باكثر من حقوقنا وانتم ولاة امرنا ونحن انتخبناكم ولم نخولكم بالرحمة بهؤلاء القتلة وعلى راسهم الداعم الاول للارهاب عائلة الساقط الخسيس صدام المجرم وعليه اما ان تتراجع عن قرارك هذا او تصرح بانه تعبير شخصي لايمثل شعب العراق بكورده وعربه ومسيحيه ومسلميه وكل مظلوم يعاني الويل من تصرفات تلك الطغمة الباغية ...وفلولها الهاربة بين ربوع عمان والدوحة وبقية الدول الداعمة للارهاب القذر..

اما انت ياشعبي العراقي اناديك متى تطلق صرختك فالامر اصبح لايطاق وانك ياشعبي المظلوم بيديك الامر ولك الكلمة الفصل تجاه مايحصل وما يخطط وما يطبخ في المطابخ السرية وليعلم قادتنا انهم بهذه التصرفات انما هم يستهينون بدماء الشهداء وهو خط احمر لانسمح بتجاوزه وثق ياسيادة الرئيس واقسم لك على ذلك ان عاد البعث ستكون اول مذبوح بايدي رغد هذه الرقطاء القذرة التي قالت عنكم قبل العرب ولان المحكمة التي تحاكم الطاغية يقودها رجل من انبل واطهر شرفاء العراق وشعبنا الكردي انهم عملاء الاحتلال وخونة وانهم يستحقون الموت وان ابيها قاتل حلبجة اسد في عرينه وان هذه الملايين التي زحفت لانتخابك وانتخاب الحكومة انما هم رعاع وخونة لايستحقون الحياة فضلا عن الادلة الكثيرة التي تثبت ان هذه العقرب هي من يمول الارهاب بملايين سرقت من افواه شعبك الكردي والعربي في الجنوب والوسط المحروم من ارض الشهداء لكي تشتري بها الخنازير التفخيخية التي تهتك الحرمات وتقتل الاطفال فهل توقفت عندك الرحمة تجاه تلك الابرياء واستيقضت من اجل (وعذرا منك لا اعنيك واعنيها بذاتها) فاجرة عاهرة ترتع بمجون اسلافها وتكرع الفساد والعري في عمان وتبيع عرضها وشرفها من اجل نيل ود عواهر العرب ......... وتسعى لانقاذ ابيها قاتل الكورد والعرب الاصلاء ..

ماهكذا العهد بك وماهو الظن الذي رسمناه عنك وليتك ماقلتها لانك الجمتنا واقفلت صرخات الامهات المكبوتة في جوف النيران والالم والحسرة وهي تودع كل يوم اجمل واروع فلذات الاكباد, وهي تنتظر ان تتجرا الاردن برفض الطلب وليتك انتظرت حتى تسمع ردهم ورد ابناء الشهداء على ذلك وبعدها تقول ماتشاء , ولكنها الغصة التي تلقيناها من ذوى القربى والدار ........ وان الصرخة التي تكبت في صدور المظلومين قاتلة ياسيادة الرئيس العزيز ... فاين الرحمة من هذا الامر ام ان هذا الشعب لايعنيك ...؟؟ 

اما مايجب ان يكون فنتمنى من حكومة السيد المالكي ان لاتستهين بدمانا وان تمضى وبقوة لجلب هؤلاء الرؤوس الارهابية لانها ان فعلت عكس ذلك فانها ستعلن لهذا الشعب ان مايجري هو مهزلة ولعب واستهتار بحياة هذا الشعب المنكوب ونحن لانطالب باكثر من تحجيم تلك العقرب وامها وبنيها ولم نطالب باعدامهم او سحقهم او سحلهم كما فعلوا بنا ويفعلون ان كانت لاتستحق ذلك وفق عدالة ونزاهة القضاء العراقي الصابرين على بروده وهزاله مرغمين, ولكن لتكن الاقامة الجبرية في داخل العراق وتحت اشراف شعب العراق هي من يمنعهم من الاستمرار بتمويل الارهاب والقتل وان يـُفعل العدل وان تنتهي مهزلة الانتظار الدامية وشعب العراق ينظرون الى قاتلهم المجرم وهو يستلذ بالتنكيل بهم جهارا نهارا وحياته مستمرة رغم انوفنا وانوف كل شهيد وشهيدة سقطت على ارض العراق .. نتمنى منك سيادة الرئيس ان تعيد النظر فيما قلت لانه امر يخص ملايين العراقيين ولايخص رحمة قلبك الواسعة والتي اصبحت خارج حدود العقل والمنطق ..

احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي سلطان
2006-07-07
شكرا للكاتب الاخ أحمد الياسري لهذا المقال الرائع الذي يضع النقاط على الحروف و لا تأخذه في الحق لومة لائم. يفترض أن تكون مواقف رجالت السلطة العراقية و بالذات رئيس الجمهورية مراعية لمشاعر شعبه. يجب ان لا ينسى رئيس الجمهورية ان ولاءه هو لشعبه و ليس لمن يقتلون شعبه إلا اذا رأى سيادته ان اكثر المقتولين الان هم من الشيعة الذين لا يدافع عنهم احد و ليس لهم ظهير خارج العراق فهم بذا ارخص سلعة و يمكن طعنهم من الخلف دون خوف ان يدفع سيادته ثمن سياسي مقابل ذلك. القانون فوق الجميع بما فيهم رئيس الجمهورية.
kerbalaa
2006-07-07
السلام عليكم صدقت سيدنا بكل حرف كتبه قلمك او بندقيتك القويه وتبقى انشاء الله بس انا اقول للسيد رئيس الوزراء المحترم لو نحاسب من هم اشد قسوه من رغد اللعينه على الشعب العراقي وهم يبطشون بدماء العراقين ونحن نراهم اسرعوا بمحاسبتهم قبل ان يهربوا فعلوا قوانين ارهاب وقانون الفساد الاداري الذي يذبح العراقين من الوريد الى الوريد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك