المقالات

الخميني وموسى الكليم

1552 2021-11-03

 

سلام دليل ضمد ||

 

ماذا أقول لمن حطت له قدم

في موضع وضع الرحمن يمناه

ان قلت ذا بشر فالعقل يمنعني

واختشي الله ان قلت هو الله

 

          هذه الأبيات منسوبة لمحمد بن ادريس الشافعي .

قدمت  هذه الأبيات كي لا يلوم الجاهلون صبابتي

  لست الملام ولو فقدت صوابي .

فأنا لا أكتب هذه الكلمات الا عن روح الله وعلم الشيعة والقائد الخالد ومفجر الثورة  وشبيه الكليم موسى الا ان عصاه التي كان يهش بها على غنمه استخدمها الخميني لكي يهش بها على الاستكبار والاراذل من اتباعه  .اما الفارق فالكليم موسى خرج خائفا يترقب بينما الخميني خرج غاضبا يتأهب وموسى النبي عندما دخلها كان خائفا ايضا (فأخاف ان يقتلون ) بينما عاد السيد الخميني الى ايران في طائرة ولم يتغير نبض قلبه حسب الطبيب المرافق له وكذلك طلب النبي ع اسنادا (و اخي هارون هو افصح مني لسانا فأرسله معي ) بينما لو تعلمون من كان مع روح الله عندما نزل من الطائرة كانوا معه سبعة أشخاص سأمر على أحدهم مرورا سريعا وهو صادق قطب زاده وزير الشؤون الخارجية اعتقل عام ١٩٨٠ وأطلق سراحه ثم عاد ليستأجر بيتا بالقرب من بيت الامام فعمل على حفر خندق يصل إلى ما تحت بيت السيد الخميني الا ان الصدفة او حسب تعبير السيد الخميني (ان الله ارسل احد جنوده لحمايتي بينما انتم لم تستطيعوا) فالرواية تقول ان جارا للسيد كان يربي كلبا فخرج الكلب ليدخل البيت المهجور الذي استأجره صادق زاده فطلب الرجل المسن من حماية السيد الخميني ان يجلبوا له الكلب فدخل أحدهم المنزل وبعد البحث وجد خندقا نزل فيه الكلب فتبعه ووجد في نهاية الحفر متفجرات معدة لتفجير منزل الخميني . وهذا جزء بسيط جدا عن المؤامرات التي حيكت من المقربين ومن المعارضة ومن الدول الإقليمية والعالمية .

اعتبر السيد روح الله الخميني عمود الشيعة والشوكة التي غصت بها امريكا وابو الثوار وصانع الكرامة فبعد هروب محمد رضا شاه بدأ العالم يترقب التغيير الصادم بينما راحت الدول الكبرى تسترضي الامام الخميني ليكون عميلا لهم او في ابعد الحالات حليفا وهو في بداية الحكم المتضعضع حينها الا انه وببصيرة بعيدة المدى اختار ان يتبع خطى جده الأمير ع عندما قال لكتابه(اكتب لقد عزلنا معاوية ) وحينها لم يكن لعلي ع القوة الكافية للقضاء على معاوية الا انه سلام الله عليه لا يمكن أن يسكت عن الظلم وهو على كرسي الحكم فكان رد الخميني رض لن اسخط الله وارضيكم من أجل حطام زائل لا والله ان لي فتية يلعبون في الازقة لكنهم سيكبرون وستتجرعون على ايديهم مرارة الذلة والهوان ويسقونكم مصائب الهزيمة والخسران

سيدمرونكم حتى تكونوا كقوم لوط ويدمدمون عليكم حتى تكونوا كقوم شعيب حتى يفل حديدكم ويقلب حزن عيدكم  او ان تتبعوني الى صراط قويم .

·        قالوا فيه

ذوبوا في الخميني كما ذاب هو في الإسلام

     الشهيد محمد باقر الصدر

·        الامام الخميني هبة ربانية وسماوية لأهل الأرض  

     محمد حسنين هيكل

·        الامام الخميني قائد فريد من نوعه تمكن من قيادة الثورة بأيد فارغة وهو مصدر  الإلهام لنا بل لكل حركات النهضوية والاستقلال

     نيلسن مانديلا

·        من لم يعرف الخميني لا يعرف الله ومن لم يعشق الخميني لا يعشق المهدي

     شهيد المحراب عبد الحسين دستغيب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك