سلام دليل ضمد ||
على صياد شيرازى المولود في خراسان عام ١٩٤٤
قائد فذ وثعلب الحروب والرجل الحديدي كان من أبرز قادة الجمهورية الاسلامية إبان الحرب العراقية الإيرانية وحركات التمرد الكردية عام ١٩٧٩
المناصب
قائد القوات البرية
نائب رئيس القوات الإيرانية
عضو مجلس الدفاع الأعلى.
يعرف اغلب القادة الايرانيين بالعناد والشجاعة وحبهم للسلام لا الاستسلام يناطحون النجوم علوا خبراء في عدة مجالات حتى المدنيين منهم تجدهم خبراء حرب او هم جنرالات عسكريين لهم خبرة في مجالات مدنية وسياسية ودينية كأيرج مسجدي وقاليباف والكثير الكثير غيرهم والشهيد شيرازي كان أحدهم تخصص صياد شيرازي في خطف النصر في المعارك وآخرها عندما كسر ذراع صدام (منافقي خلق ) في معركة خاطفة وسريعة فقبل دخول قرار انتهاء الحرب عزم صدام على احتلال اراض إيرانية فأدخل قوات عراقية بغطاء جوي ومدرعات يقودهم ٧٠٠٠ من منظمة خلق فكان صياد صيادا لهم فقتل من منافقي خلق وحسب تصريحات إيرانية ٢٥٠٠ مقاتل و أكثر من ١٢٠ دبابة و٤٠٠ ناقلة والكثير من العتاد والبنادق والاسلحة المتوسطة وكانت مفاجأة صادمة لصدام (فبهت الذي كفر ) . فصدام الذي ما بخل على أعضاء المنظمة بل حتى ان كرزات الكاجو التي يحبها لم يسمح بدخولها الى العراق الا له شخصيا ولمنظمة منافقي خلق لم يضع في حسبانه ان الغراب يخشى النسور ولم يكن يعلم أن هذه المنظمة سترفع شعار ( وفي الهيجا ما جربت نفسي ولكنني في الهزيمة كالغزال ) .
في يوم العاشر من نيسان أبريل من العام ١٩٩٩ السابعة صباحا عندما كان الفريق الشهيد علي صياد خارجا ليوصل ابنيه الى المدرسة اطلق عليه شخص يرتدي زي عامل تنظيف ثلاث رصاصات استقرت في رأسه وفر هاربا وبعد ذلك أعلنت زهرا قائمي مسؤوليتها عن اغتيال الفريق صياد والتي قتلت في العراق مع ٤٤ آخرين في هجوم على معسكرهم معسكر اشرف .