سلام دليل ضمد ||
لجهاد النكاح بداية تأريخية يعرفها القاصي والداني فأول من أفتى بها وعلى رؤوس الاشهاد هند بنت عتبة وتحديدا في معركة احد حين قالت
نحن بنات طارق
نمشي على النمارق
الدر في المخانق
والمسك في المناطق
ان تقبلوا نعانق
ونفرش النمارق
وهذا اول ارتجاز ذكرته العرب فيه ايحاءات جنسية تحث المقاتلين على الحرب مقابل العناق والمضاجعة وهو الميدان الأول الذي انطلقت منه الفتوى التي شرعت فيها بنت عتبة لنفسها ولباقي النسوة مضاجعة المقدام من الرجال .
اما في القرن الماضي وحتى اليوم فأشتهرت مضاجعة النساء المتزوجات في الحروب لتلبية حاجة الرجل واخذ المعلومات من العدو ونشر الرذيلة في صفوف الأعداء من باقي الاديان فهذه المرة كانت الفتوى رسمية وانطلقت من تل أبيب لصناعة سلوك تنظيمي غريب فاليهود وعلى لسان الحاخام ريتشيرون الذي أفتى بواجب المرأة اليهودية التي تريد تخليص نفسها من الذنوب والعودة الى الله فعليها مضاجعة اكبر عدد من العرب لأخذ اكثر معلومات او تجنيد العرب الأعداء ونصرة اسرائيل وهذا هو أعلى درجات الكفاح وطبعا هذه الفتوى ليست وليدة العقود الاخيرة بل منذ اكثر من قرن اخذت الفكرة من الجاسوسة ماتا هاري التي كانت تستخدم جسدها لصالح ألمانيا
كذلك من اهم الشخصيات الإسرائيلية تيسبي ليفني وزيرة الخارجية الإسرائيلية وزعيمة حزب كاديما التي مهدت لصفقة القرن والكثير من اللقاءات بين الصهاينة والحكام العرب وأهم ورقة ضغط على المسؤولين والحكام طبعا ليست كمسؤولة حديدية ولها سطوة بل مقاطع فيديو وصور وتسجيلات اباحية تدربت على العمل ضمن وحدة النخبة الإسرائيلية في الموساد في مطلع الثمانينيات والتي نقلت مباشرة الى باريس لتحديد مواقع قيادات منظمة التحرير الفلسطينية وجمع كافة المعلومات عنهم لكن ومن الغريب انها استطاعت الاطاحة ببعض الحكام العرب والى يومنا هذا اسرائيل تجني ارباحا هائلة وتنازلات من تلك التسجيلات والتي اعترفت بها ضمنا ليفني في عمليات مصيدة العسل بفتوى من الحاخام آري شيفات .
اما بعد ذلك فقد اشتهر جهاد النكاح في مظاهرات مصر التي اطاحت بحسني مبارك ثم تلاه صعود نجم التنظيمات الإرهابية كالجيش السوري الحر وتنظيم داعش الذي جمع المقاتلين من جنسيات شتى فأعيدت تلك الفتوى من كبار رجال الدين السعوديين الذين افتوا بجواز نكاح المتزوجة دون علم زوجها كي لا تخدش مشاعره اما ان كان راض عن جهاد زوجته فهما في الأجر سواء وبعد انتشارها(اقصد الفتوى ) بشهرين او اكثر ظهر على الشاشات العريفي ليفند هذا الأمر بعد انتشار فتواه حتى ان التنظيم وحسب صحيفة الشرق داعش استقدمت ٢٠٠ مرأة تونسية اغلبهن متزوجات لسوريا عن طريق ليبيا ثم إلى تركيا وكانوا يعاملهون معاملة وحشية فالمرأة مباحة للجميع وفي أي وقت وهذا ما ظهرة على لوحات توزيع الوقت في مضافات داعش.
الغريب بالأمر ان الكثير من المسلمين لبوا نداء الجهاد حتى ان البعض باع بناته وزوجته وأخواته لهم
والله المستعان على ما يصفون