المقالات

الجمهور "الحبّاب"..!

1234 2021-09-06

  حمزة مصطفى ||   بعد ستة عشر عاما  الإ شهر تكمل الطبقة السياسية العراقية إستعداداتها لإجراء إنتخابات شبه مبكرة. الشعب ومنذ ستة عشر عاما الإ شهر  يستعد وبكل ثقة للمقاطعة تحت نظرية "لا جديد تحت الشمس". لايوجد أشطر من طبقتنا السياسية من بين كل الديمقراطيات و"المو" ديمقراطيات. فهذه الطبقة السياسية تمكنت طوال   تلك السنوات من "تدبير" جمهور مطيع, ثابت الولاء, قوي الشكيمة, مخلص, حباب, يحدث بطاقته كل أربع سنوات, يذهب الى صندوق الإقتراع في الساعة السابعة صباحا وينهي مهمته في التاسعة صباحا ويعود  الى بيته لتناول "الريوك" حتى بدون إنتظار النتائج. ساعات النهار المتبقية حتى السابعة ليلا حيث تقفل أبواب مراكز  الإنتخابات يقضيها الموظفون  والمراقبون  لفات وضحك وسوالف و"اللذي منو". كما أنها سمحت للشعب من باب الديمقراطية وشباكها أن يقول مايريد.  السوشيال ميديا مفتوح على مدار الساعة .. إشتم إشتم حتى "تنهمد" وتنام.     ومن باب الشطارة أيضا أمنت الطبقة السياسية حالها ديمقراطيا بالمشاركة الثابتة لجمهورها الحباب الذي لايرد لها طلبا ولا جواب. نسبته ثابتة (25 الى 30%), وإحتجاجاته "كيوت",و دعاؤه إحفظ الزعيم فهو  اللقب المحبب لدى الجميع. هو الوحيد الذي يتوزع بلا محاصصة على كل المكونات. فللديمقراطية إستحقاقاتها لاسيما إذا كانت توافقية, تواطؤية, طمطمية, شعاراتية.      ولأن طبقتنا السياسية و"هذا من فضل ربي" لا مشكلة لديها مع أحد طالما أن صناديق الإقتراع سوف تمتلئ نهاية النهار أحرقت أم لم تحرق, زورت أم لم تزور, بيعت البايومترية أم أشتريت الألكترونية. ماذا يمكن أن يحصل؟ ولا شئ. أقصى مايمكن حصوله هو ذهاب الحاجة جينين  بلاسخارت وهي ومراقبيها الى مجلس الأمن "عشاء يبكون" بعد أن يأتون على قميص الإنتخابات بحبر بنفسجي سليم مائة بالمائة. فالإنتخابات في النهاية صحيحة من حيث النسبة والتناسب شاء فيثاغورس أم أبى إينتشاين.  هذا على صعيد الطبقة السياسية حفظها الله ورعاها ذات الجمهور الحباب, الثابت الأواب. فماذا عن المعارضة التي تكثر من المؤتمرات, وتصدح منذ 16 عاما بالتصريحات, والتهديدات والتدويلات والتأويلات و"قبض ماكو". فالشعب المقاطع ابو نسبة الـ 70 %هو نفسه الرافض لأخذ اللقاح, وهو نفسه الذي تفتك به كورونا وأخواتها لأنه لا يعرف ماذا يريد؟ هل يريد غزال أم أرنب؟ أم أرنب متغزل أم غزال متأرنب؟ أم .. ياحريمة وياحسافة لكن بصوت .. سلمان المنكوب؟ 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك