المقالات

الأربعينية ثورة الأفكار..


 

مازن البعيجي ||

 

باختصار شديد.. كل المعركة على "معسكر الحسين" عليه السلام مهما ابتعدت الأساليب وتنوعت بين تظاهرات مطلبية، او اتهام كل سياسي الشيعة بالفساد، او المطالبة بحل قوة التشيع العقائدية الحش١١د، وغير ذلك الكثير! سواء من الأعداء مباشري السفارة الأمريكية وأذرعها وآل سعود والإمارات وغيرهم! او من يعمل لهم من بعض الشيعة سرا وعلنا!

لماذا: لأن - الحسين - هو المعسكر الذي خرّج كل أبناء محور المقاومة ومن يقف معهم وينتمي لهم، اما اليوم فالحرب واضحة والكل يعرف من الذي يفضلون استنشاق هواء السفارة الفاسد ومستعد لخذلان الصاحب والصديق، ومن يقف حول خيمة زينب يحرسها أينما تعيّن الواجب والتكليف.

إذًا والحال كذلك - الحرب على الحسين - لابد من أن نحدّث وعينا وافكارنا وثقافتنا على مستوى الأداء ومستوى الشعار والفكرة، مهما كانت كأداة من أدوات الإعلام المضاد للإعلام القذر! وهذا ما يتطلب منا التمحور حول بعضنا البعض واستثمار شعيرة الأربعينية الحسينية وهذا المسير الإلهي باتجاه قبلة الأحرار ومنارة العشاق وذلك بأقصى درجات الاستثمار المخلص لأنها - الأربعينية - اكبر حدث يخافهُ الأستكبار والصهيونية العالمية والصهيووهابية القذرة وعملائهم من الشيعة والسنة حواضن البغض الاموي وأدواتهم.

ومن هنا ساكون يشرفني أن أكون بخدمتكم بانتقاء "شعارات" هادفة تليق بمرحلة الوعي التي تحققت في محرم الحرام ١٤٤٣هج لهذا العام وكيف نتمكن من ركل مخططات السفارة وما جهزته لنا منذ اكثر من عامين، وما كان الرد المزلزل ولازال على من يريد حصر الحسين بجغرافيا العراق واتهام إيران بشتى التهم بغية خلق بيئة معادية بين عشاق الحسين بأطيافهم ، ولأن عملية التصدي تُعدّ علامة البصيرة الفارقة  والوعي الهادف فلابد لنا من السعي وتظافر الجهود لتحقيق مايستحق الشكر والدعم للقضية الحسينية المباركة وينبغي إيقاد جذوة العشق الهادف اكثر لتضيء كل مساحات الجهل المركب والحقد والظلام !!!

فالحسين مصباح هدى وليس مصباح عمى وحقد ، وسفينة نجاة وليس هلاك وضلال.

(وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُون)التوبة ١٠٥

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك