المقالات

هل سيشتري غير المنتج الإيراني؟!

1948 2021-09-02

  مازن البعيجي ||   مثل محمد باقر الصدر ومثل محمد محمد صادق الصدر لو كانا موجودَين اليوم وفي مثل ظروفنا التي نعيشها، من هيمنة على حركة البضائع التي تحرص الدولة والوزارات على غلق منافذ الاستيراد من "إيران الإسلامية"، بل بعض "الأحزاب الشيعية" فاقدة البصيرة! هي خلف هذا القرار جهرا وسرا، وفي المقابل هناك تسهيلات الى دول خليجية وامريكية، بل وأسرائيلية تحت مسميات كثيرة "صنع في الإمارات" مثلا او صنع في مناطق الشمال! مع العلم أن تلك البضائع هي اقتصاد وتجارة تمكن الأعداء من استمرار قدرتهم الشرائية لضرب اليمن وضرب ذات العراق الذي يفتح سوقه أمامهم بكل صنوف البضائع! وبعد أن اتخذت حكومة الخنوع قرارها لمنع "المنتج الإيراني" الذي هو أكثر المنتجات أمانا من دول لازالت لليوم الحرب معها مستمرة في خطوط تماس جيشنا مع مرتزقتهم ومن تدفع بهم الينا منذ سنوات! مفارقة عجيبة تقتل ابنائي وتهدم للبلد البنية التحتية في كل أبعادها وأنا افتح معها الاقتصاد الذي هو شريان صمودها، ودون كمرك او مخفض بالشكل الذي يمنحها قوة ورغبة في قتلي حتى بما تصنعه لأني لم أخضّع شيء من صناعتها الى السيطرة النوعية الدقيقة والتي لا تداهن في قراراها!!! السؤال: لو أن مثل هذين العالمَين وغيرهما ممن يعرفون خطورة دعم العدو اقتصاديا ومنع حليف وصديق مواقفه كلها مشرفة في الدفاع عن حدودي، وهو جار لا يضع السم في الدواء كما تريد دوائر الأستكبار الذين يقولون "ضعوا لهم الداء في الدواء"! هل سيكون افطار - الصدرين - جبنة المراعي التي تصنع او يكون جزء من صناعتها بماء مكرر من المياه الثقيلة وحكمه طبقا للفتوى نجس!؟ ام هل تراهم يعرضون او يمنعون المنتج الإيراني الذي هو ضمن ضوابط شرعية صارمة من قبيل المواد المستخدمة او الخزن او غيره! هل ستكون فتواهم كما هي رأي ومزاج عمال السفارة وخونة الأحزاب ومنهم بني الجلدة؟! الجواب؛ كلا والف كلا! لأن منع المنتج الإيراني وهي دولة مؤتمنة وشرعية وفتح الباب لدولة وهابية قذرة وتعمل تحت إمرة السفارة أنه من سقم العقل ونقص الدين والمؤامرة الواضحة التي يعرفها بسيط التفكير!  لا اقل اكون ضمن ما يردده المعصومين "عليهم السلام" (أنا سلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم ) فكيف نحارب دولة تقتلنا وجزء من اقتصادها سوقي وشعبي!؟ واحارب دولة ترفع شعار الدفاع عن محمد وآل محمد "عليهم السلام" دون تأخر وهي محاصرة من عدوي الذي يقتلني؟!  مالكم كيف تحكمون؟!   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم).. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك