المقالات

الذي ليس له دار .. ليس له وطن


كل شعوب العالم نجدها تهتم بأوطانها وتفديه بأرواحهم ومن ضمنهم الشعب العراقي المسكين ولكن تلك الشعوب تجد ان الوطن هو كل شيء عندها هو الخيمة التي يسكن فيها والعراقي لا يجد له سكن ولا قطعة ارض يسكن عليها مشرد بين التجاوز والايجارات .. والوطن عندهم هو السمعة التي يرفع بها راسه ولكن العراقي يحني رأسه عندما يأتي أسم العراق من وراء الفاسدين الذين تسلطوا على مقدرات البلد فاذا ذكر العراق ذكر الفساد ..

لقد حاولت الطغمة الفاسدة من اضعاف الروح الوطنية لدى ابناء الشعب وبدأت تنظر الى منافعهم الشخصية والحزبية مما اثر تأثيرا كبيرا على معنويات ابناء الشعب فمنهم هاجر الى بلدان أخرى ليترك وطنه الجريح بيد زمرة فاسدة لتخلص منهم .. ومنهم بقى في العراق يعاني بألم وحسرة وينظر الى الفرج ليتخلص منهم. وفي كل الاحوال يبقى الوطن عزيزي مهما جار عليه بسبب تلك الزمرة الفاسدة

 

ان هناك الكثير من العوائل الفقيرة ليس لها دار تسكن فيها ولكنها اتخذت من الأراضي الزراعية لرخصها ان تبني لها دار وتسكن فيه، وقسم من العوائل سكنت التجاوز أي الأرض تابعة للدولة وبنى عليها دار يسكن فيها. نعم قد يكون هناك تجاوز على ممتلكات الدولة ولكن على الدولة ان توفر سكن لتلك العوائل (غصبن عليها) .

ما بالك بالمواطن العراقي الذي لا يملك شبر في وطنه وتريده ان يدافع عنه ؟!!! اعطي للعراقي الفقير سكن يليق به واذهب بعدها حاسبه حساب عسير، لا ان تجعله يسكن العراء .. فأن دعاء المظلوم قريب عند الله .. اتعظوا أيها الفاسدون ..

الكاتب / الحاج هادي العكيلي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك