المقالات

ما نسبة الخُميني من المهدي؟!


 

مازن البعيجي ||

 

دوران رحى المعتقدات الشيعية "الصافية" والخالية من دنس الجهل، والمصالح، وحب الدنيا، والجهل، والمناصب، والزعامة بغير حق! هي عقائد لها هدف تمكين "دولة المهدي" ورئاسته التي ملئت الكتب رواياتها.

وهو امر كبير وهدف خطير يقع ضمن تكليف كل مكلف شرعا، بل هو هدف مركزي لو دققت في ترتيب الأحداث، أي أن مثل "ثورة الحسين" عليه السلام تقدمت، بل كانت مقدمة "لثورة المهدي" عجل الله تعالى فرجه الشريف، بل كانت هي - ثورة المهدي - ختام الدنيا ( وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ ) الأنبياء ١٠٥ .

الأمر الذي يدفعنا عقلا الى النظر والتدقيق في كل شيء يعضد موضوع "ثورة المهدي" المنتظر والعناية بالتمهيد لها، والخُميني وثورته ودولة الفقيه الحالية أحد اعظم أسس التمهيد الذي وردت به روايات وقصص وآراء علماء كبار وعرفاء.

يقول احد العلماء يوما سألت شخصا فاضلا كان مرافق للامام الخُميني طول سفراته قدس سره وكان يكتب كل شيء، يقول قلت له هل هناك شيء حصل أمامك ولم تكتبه عن السيد الخُميني قدس سره الشريف؟

قال نعم

قلت ممكن تخبرني

قال نعم.. عندما جاء الإمام الخمیني الى قم جائه احد العلماء الكبار وقال لهُ الروايات التي تتحدث عن رجل من "قم" من هذا الرجل؟ قال هو "انا" ثم قال وهل تبقى هذه الدولة؟ قال نعم تبقى حتى ظهور القائم عجل الله تعالى فرجه.

وهنا السؤال لما لا تفتح عقول الأمة على هذا الثراء العقائدي المخلص والفكر الخُميني المهدوي الذي هو محصلة كل الآيات والروايات ومتلازم ملازمة قوية ولن تنفك مهما حاول أصحاب الدكاكين ابعادها وتغيب معادلتها التي تضرب مصالحهم، نسبة فيها العلاج الناجع والنهائي ولكن!!!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك