المقالات

قافلة الحشد ونباح الكلاب

1054 2021-06-30

 

قاسم آل ماضي ||

 

تَشهدُ ألأحداثُ العالميةَ تَغَيُراتٍ في بعضِ موازينَ ألقِوى وَِبشكلٍ مُتَسارعٍ. ولابد لنا ََََكَمسلمينَ أن نَكونَ بِمستوىََ  يُناسبُ مايَتَطلبُ منا، لأننا أُقصدُ كَمسلمينَ مِحور ذلك التغيير. فالِأجلِنا  تُعقَدُ المؤامرات والمؤتمرات وتُجَندُ ألمرُتَزقةُ وتؤلفُ ألجيوشَ ألتَكفِيريةَ والألكترونيةَ.

إنَ  كُلَ هذا ألضجيجَ بعدَ أن أدركَ العالمُ بمافيهِ الإستكبارَ إنَ السيطرةَ لم تَعُد بالكامل بل لم تَعُد هناكَ سيطرةََ تقريباََ لقد ُهزِمَ الشيطانُ في كلِ مكانٍ لا أمانَ لَكُلِ تلِكَ الحشود وكُلُ تِلكَ ألتَكنَلوجيا التي كادت تَحتوي العالمَ وتُسيرهُ حَسبَ مِزاجَ ألقُطبَ الواحد لا أمانَ لِسفارةٍ أو  قاعدةٍ بل حتى  لإسرائيل وحتى عُمَلاءَ الُعربانَ أصبحوا هدفاََ للنيرانَ شبابَ المقاومةِ لَقد ذهبت كُلَ تِلكَ الهيبةَ تَحتَ أقدامِ حُفاةَ الاحذيةَ مُتَعقلينَ بِعقالَ   خنازيرُ ألتطبيع وفي كل هذا ألصَخَبُ وإصطفافُ ألقِوى، يَخرجُ إلينا أحدُ مرتادي فَنادِقُ عَمّان أو غِيرها يَتَكلمُ بِتلكَ اللهجَةَ ألتى أثبتت هَزيمَتِها أمام همَةِ أبناء ألمقاومةِ بِلُغَةٍ  طائفيةٍ مَقيتةٍ   عن حشدنا المُقدس الذي أرعبَ أسيادهُ وخاصةََ بعد الإستعراض ألمهيب..

فَقُلتْ :-(لعد الافندي صحى من نوم الخمارين) الذين يَظنونَ إنَ  العالمَ مازالَ على تِلكَ الموازينَ المَقيتةَ أو  إنَ العراقََ وطنٌ لهُ ولأمثالهِ عَبيدُ الجَلادينَ أو  إنَ العراق  َوطنهُ..

إَن العراقَ وطنُ الحشدِ والحشديينَ ولا مكانَ أليومَ للراكعين أمامَ سفاراتِ ابو  ناجي أو ال سعود يامن لا أجدُ وصفاََ لكم..

إنَنا أصحابُ الأرضَ وكما إنَ الأرضَ لِمن  يَزَرعُها فأن الوطَنَ لِمن يَحميِه وليس لِمَن  يبيعَ شرفهُ للأفغان  أو الشيشان إنَ العالمَ كُلهُ بما فيهم أسيادك تَنصتُ حينَ تَنطِقُ شِفاهنا  وَيَستَئذِنُ حِينَ يُريدُ الكلامَ بِحَضرَتِنا إنا نَحنُ الحشدُ  والمقاومةُ إنتِمائَنا، كُلُنا نَبضٌ واحدٌ في كل ساحاتِنا ألا ترى ألنَصرَ يُرَفرِفُ فَوقَ سَواتِرنا؟؟؟ ألا تَفهَمُ إنَ الصَواريخَ قد أَذلت كل مُتَغَطرِسَ؟ ألاتَعلمُ أليومَ يَوُمَنا وقد صُنِعنَا بِدِمَاءَ  شُهَدائِنا  وقد وَحَدنا قاسمٌ  والمُهَنُدسُ والعِمامَةُ السَوداءُ هي قيادتنا ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك