المقالات

الحشدُ خيمة ألعراق

1685 2021-06-27

 

قاسم آل ماضي ||

 

كُلُنا  مواطِنون عراقِيون لا فَرقَ بَيننا سِواء ديانةٍ أو  عِرق نَحنُ أبناءَ هَذهِ التربةَ من الشمال الى  ألجنوبِ ومِنَ ألغربِ إلى  الشرقِ مُتساوون في الحقوق  والواجبات هذا في المقام ألأول. أما في ألمقام الثاني فإننا نختلف في عِلاقَتِنا بالوطن، ومدى إنتمائنا له، وليس لناحَقٌ في  تقرير مصيره.

فَلا يَستوي في ذلك من تَحملَ كُلَ ماجرى مِن أهوالٍ على بلدنا مَعَ مَن رَكِبَ أولَ قاربٍ ليَهرُبَ من مَسؤوليتهِ تجاه وَطَنهِ،

وقال فَلِيذهبَ ألوطن والمواطن ألمُهمُ أنا  ومِن بَعديَّ الطوفان

كما إننا نشترك في إنَ دِمائَنا ألتي سالت على أرضهِ هيَ واحدةً ولها قدسيةً.

إن كانت لغرضٍ شَريفٍ أو تضحية في سبيلهِ أو من أجلهِ  ولا أتحدثُ عن كُلِ تلكَ التضحياتِ من قبل سقوطِ الصَنم فهذا كلامٌ لاتتَسِعَ لهُ أسطراََ ولا يُدركَ في وصفٍ ولا أُربد ألأسترسال  في ألحديثِ عن ذلك التأريخ، تأريخُ امةٍ...........

وإختلاف قدسيةَ الدمِ يَحدُها الهدفُ والولاءَ ولايَختلفَ أهلُ الحلِ والُعقدِ أصحابَ العقولِ المنصفةَ إنَ دِماءَ الحَشد الَمُقدسِ هي في المرتبةِ الأولى ثُم الثانيةَ والثالثةَ وربما تَبدئُ المراتبَ بعدها مع الاعتذار لدماء الحشد المقدس لَرُبَما أَبخَستُ حقهُ

وذلكَ لانَ  الشعبَ هو الذي أطلقَ  صِفةَ القُدسيةَ على  ألحشد فمابالكَ بِدِماءَ ذلكَ المقدس

والحشد خرج بفتوى ضمنت مشروعيتهِ وقدسيتهِ كما إنَ الحشد ضحى  بِكلِ غالٍ ونَفيسٍ وفيها العمامةَ والطبيبَ والمهندسَ وبائعَ الخُضارَ وطالب الجامعة وعُمال البناء وشاب لم يَبلُغ الحُلم قد دفعتهُ أُمهُ لشهادةَ قبلَ العُرسِ ومن أجل تَشويه

 تلك القدسية أن تُدفعَ الاموالُ وتُشتَرى الِذمم وتُباعُ الأنفسَ من أجلِ تغيير صورتهِ في المجتمع وتُمَزقُ صورَ شُهدائهِ من قِبَلَ ابن.......

 وهذا هو دَئب العُظماء  مِثل أن يَقتلُ  يزيدَ الحسينَ عليهِ السلام ويُهدى راسهِ الشريفَ  الى راٍقصةََ من راقصاتِ الشام... ويُقتلُ اصحابهُ وتُسبى عياله  ويُتَهمُ  بشتى التُهَم ليُمسي  غريباََ كمسلم ابن عقيل  بعد ان كان المخلص اصبح يُتهم بشكلٍ مُباشر أو غَيرَ مُباشر، تلكَ الامةَ التي عَرفت الحسين وخذلتهُ وقالَ لهم تَعرفونَ مَن أنا ولكن أمتلئت بطونكم  بالحرام..

كذلك اليوم إمتَلئت بطون الجوكر واتباعهُ بل بِيعَ الوطن والشرف.

 أصبحت ماري رمزاَ والكُلُ يَعرفُ مَن هيَ  ماري!!!

ثُمَ تتباكى الفضائياتُ من أجلِ فلانٍ اختفى  أو فلانٍ أُغتيلَ  وهم ابناء العراق طبعا..

وربما هي  لعبة لخلطِ الاوراق و الغرضُ منها  إتهامُ الحشدِ والحشدُ منها براء...

ماذا قدم هؤلاء بنسبة للحشد الذين فتحوا صُدورهم للرصاصِ لم  يفكروا بشئٍ سوى العراق وحرمته لم ينصفوا لاكَحشدٍ مقدسٍ ولا كشهداءَ ولم ينتظروا  ان يُنصفوا لعِلمِهم مافي رؤوسَ القوم وَلِعلمِهم إنهم هُم أهلُ الوطن وهم اسيادهُ وهمُ خيمتهُ التي ينام تحتها بناءُ العراق صالحهم وطالحهم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك