المقالات

حسجه..التزييف الاعلامي..!

1560 2021-05-16

 

قاسم آل ماضي ||

 

يمتاز العراقيين بالحسجه، وخاصةََ اهلنا في الجنوب والحسجه  هي الحكمة بالقول ببساطة ومنها مايكون على شكل طرفه وقد حملت هذه الحسجه الكثير من المضامين وحتى في زمن النظام المقبور حيث كان الكثير من الطرف تنسج لتحكي فساد ذلك النظام وظلمه؛ بل حتى قبل ذلك الزمان ومنها ماذكرني بأحداث هذه الايام ايام العز والانتصار حيث يحكى في احد الأزمان السالفة كان هناك أحد المبشرين للمسيحية أرسلته دول الاستكبار العالمي لحرف الناس عن دينهم الإسلامي واستغل ذلك المبشر فقر الناس وحاجتهم الى المال فصار يغدق عليهم بالمال ويحثهم الى تغيير دينهم والتنصر وقد ادخل الكثير منهم في الدين المسيحي حسب مافهم هو

 فأبرق رسالةََ الى من أرسله في هذه المهمه يبشره فيها بنجاح مهمته.

 فماكان من الاخير الا ان أتى بنفسه لكي يشهد ذلك النجاح والنصر حسب ظنه وقد عمد ذلك المبشر الى جمع كل انصاره الذين ظن انهم تنصرو وقد اجتمع اليه خلق كثير من اهل تلك المدينة واخذ يحدثهم عن الدين المسيحي وعن معجزات المسيح عليه السلام امام ذلك الزائر بكل زهو الانتصار وماان انتهى من حديثه حتى صدحت الأصوات وبدون تنسيق مسبق ولكن بنغم واحد وايقاع منسجم بصلاة على محمد وآله   وقادنا الى مافعلوه.

 وهذه القصه ذكرتني بأحداث اليوم وماشهده العراق من تظاهرة كبرى خرج لها ابناء العراق من كبير وصغير ولايوجد صغير في عراقنا الوفي كلهم قالو انهم جاهزون بل باتم جهوزيه لدفاع عن بيت المقدس وكل فلسطين امام هجمة الصهاينه الغاصبين بعد أن ظن الاستكبار العالمي انهم نالو من همة العراقيين وصارو يطبلون للتطبع بمساعدة الجهلة والخونة وعلى أعلى المستويات الذين  تصوروا و زينوا لهم أحلامهم المريضه والذين باعوا دينهم ووطنهم بذلك الورق الأخضر اللعين وظن الاستكبار العالمي ان العراقيين نسوا دينهم والتزامهم؛ واعتقادهم حين عمى الكثير

 من حيث عمدت تلك القوى الغاشمه بعد فشلها في ملحمة داعش المجرم الى الايعاز الى عملائها عبدة السفارات شن حرب اخرى ضد شعبنا؛

مجال التزييف الاعلامي بكل وسائله من خلال تجنيد مئات الجيوش الكترونية وعصابات الحرق وقتل العراقيين والاغتيالات وخلط الأوراق

 فجاء رد الشعب العراقي الأصيل لقول خسرتم وخاب مسعاكم وسقط عملائكم وارتدوا الى جحوركم مذعوورين  مخذولين من أن تنالو من أبناء السيستاني والمهندس من أبناء ذلك الإمام الذي قال يادنيا غري غيري أبناء علي ابن أبي طالب وايضاََ بصلاة على محمد وآل محمد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك