المقالات

لماذا إنسحب بعض التشارنة من العملية السياسية؟!

1971 2021-05-09

 

رأفت الياسر ||

 

بدأت الأصوات التشرينية ترتفع تدريجياً مرّة لمقاطعة العملية السياسية ومرّة لمقاطعة الانتخابات وكان أبرز حدث لهذه الأصوات هو مقتل الناشط "ايهاب الوزني" وبعدها بدت بعض الأحزب التشرينية اعلان انسحابها الرسمي من العملية السياسية كحزب "البيت العراقي" التشريني.

(وربما إغتيال الوزني له علاقة ببرمجة مقاطعة العملية السياسية)

كما قلنا لكم سابقاً فإنّ التشارنة ليس هدفهم إصلاح النظام السياسي لأن الاصلاح الحقيقي وإن كان بطيء يأتي عبر الانتخابات وهذا ما جعل المرجعية تدعم الخيار المطروح بالانتخابات المبكرة (بعد أن كانت رافضه له في البداية).

إستجابت القوى السياسية وجاءت بقانون إنتخابي جديد يناسب الرغبة التشرينية (وصفقوا له) وتم التصويت على موعد الانتخابات المبكرة وحل مجلس النوّاب.

التشارنة ايضاً تفاعلوا مع هذا التطور السياسي وقاموا بإنشاء عدة أحزاب وأصبحوا طرائق قددا وهذا ما جعل الأمل يتضاءل لفوزهم في الانتخابات.

لهذا ارتفعت مرّة أخرى أصواتهم لترك العملية السياسية بالكامل والتلويح بالتصعيد فهؤلاء لديهم سياسة محددة إذا فشلوا بالحصول عليها سياسيا وانتخابياً فإنّ الشارع هو أقرب طريق لتحقيق مطالبهم.

الحكومة و القوى السياسية معنية لوضع حد لهذا الإستهتار الذي تنوي القيام به هذه الأحزاب الجديدة و إحتمال قيام عمليات تخريب مستقبلية.

والقوى التشرينية هي المُلام الأول عن تحمل نتائج ما يجري لأن الحكومة التشرينية الحالية جاءت بضغط تشريني على الأحزاب الحالية وأُجبرت على تكليف شخص مشبوه وتشريني للنخاع وهو "مصطفى الكاظمي" وهو رئيس جهاز أمني حساس و لهذا فإن مسؤولية تأمين الإنتخابات وتحصين نتائجها تقع على هذه الحكومة التي بسببها رفعوا خيمهم و أوقفوا الحراك التخريبي مؤقتاً تجنباً لإحراج الكاظمي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيد مغير
2021-05-10
التشارنة صنيعة أعداء العراق واعداء المرجعية الرشيدة وهم خليط من داعش وعصابة البعث ببغاوات ظافر العاني وزبانيته والقومجيةوذيول ال سعود وال زايد وال خليفة مطايا الصهيونية . وقد حققوا ما امروا به بأن يأتي ابن مشتت لينفذ وعد المجرم صدام جرذ العوجة بأن (لو يريدون العراق انطيهمياه تراب) . واوعدكم سوف لن تجري انتخابات كي يستمر ابن مشتت بمشروع تحطيم العراق بمساعدة أردوغان ومسعود ومن ذكرتهم أعلاه. ولكن اقول اللهم بحق ليلة القدر العظيمة ان لا تحقق مؤامرات الصهاينة وعبيدهم وحميرهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك