المقالات

الخروج عن النهج الخُميني تعطيل وضياع!


 

مازن البعيجي ||

 

بنظرة سريعة للمتغيرات التي طرأت على الواقع الشيعي والذي كان واقعًا مر ومؤلمًا ومهين على طول خط تاريخ طويل! لا يُنظر اليهم كأي بشر لهُ قيمة وإحترام ومن هنا تجد الرؤساء ومن بيدهم القرار يحتقرون الفرد الشيعي وينسبون لهُ أوصاف شتى ، من صدام الكافر والبعث العميل الذي يقول الشيعة في العراق جائوا مع الجاموس وهي إهانة بالغة جدًا ، وفي غير البلدان مثل لبنان الفرد الشيعي مع شهادته يلتحف رصيف البطالة والإهانة!

يتناوله الإعلام الحقير ويسلط عليه ويتهمه بابشع التهم ، بل وعلى علمائه وحوزاته ويسحل بابنائه في سجون الظلمة والفاسدين بشكل قاسي ومؤلم خاصة في العراق الذي لم يبقي البعث جريمة مهينة إلا وارتكبها مع الشيعة قتلا وتنكيلا وسجون للرجال والنساء واعدامات بكل أنوع الموت حرقا وشنقا وثرم للاسماك وبالتيزاب المركز وغيره!

حتى منْ الله علينا بالخُميني العزيز وفجر عز التشيع والإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم الثوري الذي فقط وفقط هو من حقق لنا الكرامة والرفعة والعز ، ليكون الشيعة في زمن الخُمیني والخامنئي المفدى سادات العالم ومن يتحكمون بقراره رغم كل شيء لازال مستمر من عداء أمريكا وأسرائيل والصهيووهابية القذرة لكن بدأ زمنهم بشجاعة وعرفان وحكمة المؤسس والقائد الذي اولى المنهج الثوري أولوية قصوى ولازال يدافع عنه لعلمه أن ضمانة لذلك العز والكبرياء وليس الاستسلام والضعف والنأي بالنفس عن التصدي وترك الأمور بيد من لا يروق له أصلا حكم الله في الأرض فضلا عن تصور إقامة دولة على نسق ما حصل في دولة الفقيه ، والسبب ذلك المنهج الحسيني الثائر والذي لازال يتحرك وفق نظرية الثورة والثأر من الفاسدين لا الصمت او السكوت عنهم!!!

 

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك