المقالات

الخارطة العالمية الجديدة

1175 2021-05-01

 

قاسم الغراوي ||

                              

 امست معطيات التغيرات الجيو سياسية المرتبطة في العالم والمنطقة كبيرة جدا وكان من المتوقع ان تحدث هذه التقلبات المناخية في الاجواء الدولية وتراجع وتقدم هذه الفصول في المواقف العالمية من حال الى اخر وكانها سنة كونية وان اهم مايتم ملاحظته في هذه التغيرات هو اسباب كثيرة.

الاول  : ثبات المواقف لبعض الدول التي تشكل رقما صعبا في الخارطة السياسية الدولية كايران وروسيا والصين وتركيا في الوقت الذي تراجعت فيه دولا اخرى اوربية

الثاني : هو الاقتصاد المتحكم والمهيمن على العالم بعيدا عن الصواريخ والمواجهات والتخطيط الاقتصادي  العالمي  الجديدة الذي تقودة الصين متوجة اتفاقياتها مع ايران مرورا بالشرق الاوسط مما اعطى قوة وثبات للدولتين اللتان ترفضان الهيمنة والتهديد الامريكي

ثالثا : بروز كفة المقاومة وثباتها وانتصارها معبرة عن تطلعات الشعوب التي عانت من السيطرة والهيمنة والخيانة مما اثرت في تغير مواقف الدول المتاثرة على الواقع بالضربات وتاثر اقتصادها لذا غيرت من مواقفها للانهيار الذي يهدد اقتصادها

اليمن ضد مصادر الطاقة في السعودية

المقاومة في العراق ضد المصالح الامريكية

عودة الحكومة السورية بالسيطرة على مجريات الاحداث واستعدادها بمساعدة ايران وحزب الله لضرب اسرائيل بل ضربتها

 اما الرابع : فهو صمود وقوة ايران والتاني والحكمة والتخطيط في سياستها الخارجية اكسبتها الكثير من المهارات التفاوضية واصبحت الدول تحسب لها الف حساب وهي سائرة بالاتجاه الصحيح لفرض الامن في الخليج اولا والسيطرة عليه مما  جعل دول الخليج تؤمن بضرورة المفاوضات معها لانها تشكل ثقلا في المنطقة وتاثيرا على الحوثين الذين يقلقون السعودية

 اما خامسا : هو تغير السياسة الامريكية والابتعاد عن الحروب التقليدية في سياسة بايدن وتخبط اسرائيل وخوفها من ايران والمقاومة كل هذه الاسباب اثرت في ارضيةالعالم وغيرت المواقف وستتغير كفة المصالح والقوة والتاثير

العراق يحاول ان يكون محورا مهما في هذه المعادلة وسينجح رغم معرقلات الاوضاع الداخلية للبلاد واختلاف وخلاف الكتل السياسية في المواقف

في الحكومات القادمة للعراق ستتغير النتائج بفعل المعطيات الجديدة وفيها مالم نتوقعة وما لانتوقعه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك