المقالات

أصداء حول مقالي: محمد يسأل وموسی يجيب

1555 2021-04-27

 

د.أمل الأسدي ||

 

كنت قد شاركت في الملف الذي أطلقته "مؤسسة إدراك للدراسات والتدريب الإعلامي" الملف  الذي حمل عنوان"مكافحة وباء التطبيع" وقبل أن أشرع في الكتابة فكرت في النافذة التي يدخل الصهاينة منها الی مجتمعنا،فوجدت من أبرز هذه النوافذ والتي تشكل نقطة ضعف مكشوفة وواضحة للعيان هي شريحة الشباب، الشباب الذي يعاني من ضياع الهوية ويعاني من الخطاب المنفِّر، ويشكو من عدم الاحتواء والاستقطاب، فبدت الهوة بين الأجيال صارخة وصادحة،والی الآن لايوجد من يفكر بطرق عملية وواقعية لتذويب هذه الهوة وإماتة هذه الفجوة،وانتشال شبابنا من القنوات الإعلامية التي تعبث بعقولهم وهويتهم وانتمائهم،لذا اخترت أن يكون مقالي هذا بشكل حواري قصصي يجذب القارئ ويشده،وبفضل الله كان المقال مقروءا ومتابَعا وحقق نسبةً عالية من  التفاعل،ومن ثم تُوِّج ببُعد آخر وهو تناول الكاتب المصري "أحمد رجب شلتوت" للمقال،إذ أفرد له  محورا  تحت عنوان (حوار  ذكي) إبان قراءته للملف كله،وأضع بين يدي المتلقي  ما كتبه:

حوار ذكي

   وتتوالى المساهمات من رجال ادب وفكر وسياسة ودين، ومن أقطار عربية عدة، وتشكل كل مساهمة لبنة في صرح المكافحة الفكرية والثقافية لوباء التطبيع، ومن أكثر هذه اللبنات تميزا تلك التي وضعتها الدكتورة أمل محمد الأسدي تحت عنوان " "محمد يسأل وموسی يجيب" حوار حول التطبيع والشباب، وميزة هذه المساهمة أنها توجهت مباشرة نحو فئة الشباب بينما اتسمت جميع المساهمات بعمومية الخطاب، كذلك لم تسرد الدكتورة امل الأسدى أفكارها في شكل مقالة بل اختارت شكلا فنيا حواريا، وهو شكل مناسب للفئة التي تخاطبها المساهمة، وهو الشكل الأقدر على إقناعهم، ابتداء من اختيار اسمي المتحاورين "محمد وموسي" مستفيدة من الحمولة الرمزية والمرجعية الدينية لإسمي النبيين، وها هو النبي موسي ينكر تبعيتهم له فيقول كاشفا لحقيقتهم" ـ يا بني، لم يؤمنوا بي يوما، أذاقوني الويلات، هذه عصاي تحولت إلى ثعبان ابتلع كل ما ألقاه السحرة في مجلس فرعون، ثم ضربت بها البحر فانفلق نصفين، و بعدها ضربت الأرض بها أيضا فانفجرت لهم اثنتا عشرة عينا، ومع ذلك لم تفد بهم كل المعجزات، تارة يطلبون مني أن أجعل لهم صنما يعبودنه:((اجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون )) وتارةً يعبدون العجل من بعدي، وتارة يقولون لي :نريد رؤية الله جهرة(({ وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون)).

ويضيف: أنا وسائر الأنبياء وظيفتنا خدمة الإنسان والارتقاء به، وظيفتنا أن نجعل الجميع متعايشا بسلام، لم أقل لهم كونوا دولةً مبنيةً علی أساس الدين!!

هكذا تبلور الدكتورة أمل ببساطة جوهر القضية كاشفة زيف الدعاوى الصهيونية وخزى مواقف من يمارسون التطبيع.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك