محافظة ذي قار من بين محافظات العراق التي حملت مشعل ثورة تشرين ومازال ذلك المشعل ينير درب الثوار لاقصاء الفاسدين وإجراء تغييرات جذرية في قيادة البلد بعيدا عن الأحزاب والتيارات الفاسدة التي دمرت وخربت البلاد..
وضع الناصرية يختلف اختلافا جذريا عن باقي أوضاع المحافظات العراقية لأسباب كثيرة لا مجال لذكرها هنا.. الكل يسعى إلى تهدئةالاوضاع في هذه المدينة التي قدمت العشرات من الشهداء والمئات من الجرحى من أجل أن يقود المحافظة شخص بعيدا عن الأحزاب والتيارات الفاسدة وله الكفاءة والنزاهة وبعيدا عن الصفقات المشبوهة في الغرف المظلمة والتخندق العشائري والمنطقي.. ان اختيار محافظ لهذه المحافظة في هذا الوقت الحرج غير صحيح مهما كانت الشخصية التي يتم اختيارها فأفضل أن يبقى عبدالغني الاسدي يدير أمور المحافظة الا ان تهدء النفوس ويتفقوا على شخصية واحدة وليس كل جماعة رافعين لهم شخصية وكل من يدفع أكثر يحصل على قبول أكثر..
كفانا دماء وعلينا أن نداوي الجروح ونجعل المدينة اكثر أمنا وامانا لا ندفع بها إلى الصراعات الحزبية أو العشائرية أو المناطقية.. الناصرية اليوم على بركان نار فمن يريد أن يشعل هذا البركان عليه أن يختار محافظ في هذا الوقت.. اجعلوا المدينة أن تهدء أكثر ويصير التوافق على شخصية كفؤءه ونزيهة بعيدا عن الأحزاب والتيارات الفاسدة.. فهل انت فاعل يارئيس الوزراء اما انك تريد أن تبقى الناصرية مشتعلة فأن الأمر ليس بصالحك والانتخابات المبكرة قادمة.. استعمل الحكمة في قيادة أمور محافظة ذي قار وابتعد عن تأثيرات من حولك فأنهم خارقين في الفساد إلى النخاع.. اللهم أني بلغت فأشهد عليهم
الكاتب /الحاج هادي العكيلي
https://telegram.me/buratha