المقالات

لقطات من الإنتفاضة الشعبانية


 

إلتقطها / أحمد رضا المؤمن ||

 

تشهد الإنتفاضة الشعبانية الإسلامية المباركة عام 1991 مظلومية مُضافة إلى ما تعرضت لها حينها من قمع ومقابر جماعية وخذلان وتآمر تتمثل بالمظلومية الإعلامية بما تستحقه من إستذكار إستثنائي ودائم مفترض .

هذا الأمر دفعني إلى المساهمة ومن مُنطلق الوفاء لذكرى أشرف وأشجع وأنبل إنتفاضة في تأريخ العراق المعاصر التي نعيش ذكراها الخالدة هذه الأيام أن أقوم بتوثيق ما تيسر أو ما تبقى من ذاكرة طفولية تختزن ذكريات أرى أن من المهم تسجيلها ونشرها مهما بدت بسيطة في مُحاولة لإنعاش الذاكرة العراقية الوفية لأمجادها وأيامها الذهبية مهما تناساها بعض الناس أو أغلب القوى السياسية ، بل وإتخذوها سرجاً يمتطون به تأريخ مليء بدماء الضحايا الأبرياء والشهداء الأبطال لتأتي هذه القوى وتتاجر بهذا التأريخ المضمخ بدماء العز والكرامة والإباء والبطولة والإيمان .

بداية ..

كُنت في سن الحادية عشرة عندما إندلعت الإنتفاضة الشعبانية المباركة في آذار 1991م والتي لم أنسى تفاصيلها اليومية ، إذ عشت أحداثاً مُهمّة فيها رغم صغر سني نظراً لأن أسرتي كانت ولا زالت تحرص على إستذكار أحداث الإنتفاضة في كُل عام وكأنها حدثت بالأمس ، فكنت أستذكر مع أهلي أحداثها المشوقة التي تدخل علينا مشاعر إنسانية نبيلة تتعلق بالإنتصار للحق والقضاء على النظام البعثي وآثاره العفنة .

إلا أن إستذكارنا هذا كان دائماً يصل إلى مرحلة الغصّة والأسى والحسرة عندما نمر بالفصل الأخير من أحداث الإنتفاضة عندما أجهضتها الإرادة الأمريكية التي كانت مرعوبة من هوية وخطى وأهداف ونزاهة وطهارة هذه الثورة الإسلامية التحررية الشعبية الخالصة فكان ما كان من إطلاق يد الطاغية المجرم وكلابه من البعثيين والحرس الجمهوري ليحص ما يحصل من مآسي ومقابر جماعية ووو ...

واليوم عند كتابتي عن ما علُق في ذاكرتي بخصوص هذه الإنتفاضة فإنني لا أبتغي توثيق حدث مُغيب أو مُهمش بقدر رغبتي في تسجيل ما يختزنه صدري من آهات مقرونة بصور جميلة علقت في ذاكرتي .

ولذا أسجلها على شكل لقطات لازالت محفوظة بوضوح في ذاكرتي وسأسعى جاهداُ إن شاء الله أن أنقل هذه اللقطات إلى أبنائي وكل الناس تأكيداً للمبدأ القرآني [ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين] .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك