المقالات

(10)  تعليقات على ما ينشر في صفحات الفيسبوك

954 2021-03-01

 

اياد رضا حسين آل عوض ||

 

فعلى سبيل المثال

  ((1))  (زيارتك للمسؤول الفاسد شهادة للتاريخ انك من رموز الفساد والداعمين له (المقاولات والاموال تنتهي ويبقى عارها في جبينك )  ) ،،،  وقد علقت على ذلك بما يلي :

 اننا لا نستغرب من هؤلاء الذين يزورون المسؤول الفاسد ، فهؤلاء سبق ان زاروا وهتفوا وصفقوا ورقصوا ووقعوا تحت اقدام المسؤول الظالم الذي كانت يديه ملطخة بدماء الابرياء ،،،  هؤلاء هم من نفس المجتمعات والشرائح ، الذي رايناهم في كل العصور والعهود ، فيهم الوجه الاجتماعي الكبير ، يسعى ويفتخر ويتباهى لانه جلس مع المحافظ او رحب به مديرالشرطة او سلم عليه ضابط الامن ، او شرب الشاي عند القائمقام ،، خلافا وبالضد من وصايا ونهج مدرسة ال البيت (عليهم السلام) ، في موقفها وتعاملها مع الحكام الظلمة وجلاوزتهم.

 هؤلاء هم ابناء القوم الذين باعوا الامام الحسين (عليه السلام) ابن بنت رسول وسيد شباب اهل الجنة ، مقابل الجلوس في مجلس الطاغية عبيد الله ابن زياد وتقديم الطاعة والولاء له ،،، هؤلاء هم الذين عناهم الامام الحسين (عليه السلام) في خطابه الثاني يوم عاشوراء ، بقوله ( ياعبيد الامه وشذاذ الاحزاب ونبذة الكتاب وعصبة الاثام ونفثة الشيطان ومحرفي الكلم ومطفيئ السنن ،،، الا اؤلائي تعضدون وعنا تتخاذلون غدر والله فيكم قديم وشجت اليه أصولكم وتأزرت عليه فروعكم ،،، ) ، ولولا هؤلاء واشباههم وامثالهم ، لما استطاع المسؤول الفاسد بالاستمرار في فساده ، ولا ما استطاع اصلا ان يصل الى موقعه .

ومنها , ((2)) 

(الى احزابنا الحاكمة التي ترغب في العودة للحكم بالمشاركة بالانتخابات ، ماذا ستقولون لشعبكم عن تقصيركم  وفسادكم السابق ؟؟ .)  ،   وقد علقت على ذلك بما يلي :-   قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)  (لا يلدغ المرء او المؤمن من جحر مرتين) ، ان العتب كما يقولون ليس على هذة الاحزاب والقوى التي يطلق عليها (بالسياسية) ، الا القليل منها ، فهي عبارة عن مجاميع من المجتمعات التي تتحكم فيها قيم البداوة والتعرب و(الفرهود) وحكم السلاح ، خلافا للشعارات المعلنة التي تدعيها وتسوقها للاخرين ، وهي الباحثة عن المنافع الماديه والاعتبارية لتعويض عما مخزون في عقلها الباطن من عقد الدونيه والنقص والعوز ، وتتقاذفها الصراعات والنزاعات من خلال مليشياتها ومافياتها.

 ان العتب ليس على هؤلاء ، وانما العتب على هذه الجماهير الفاقدة للوعي والبصيرة والتي تذهب مسرعة زرافات وتنتخب نفس هذه الوجوه الكالحة الفاشلة ، وهي تعرف حق المعرفة حقيقة هؤلاء ومن خلال اربع اوخمس دورات انتخابية ،، الا اننا لا نستبعد ذلك ، لان هي نفسها التي هتفت وصفقت للطعاة والظلمه واعوانهم جلاوزتهم  وما نظام صدام عنا ببعيد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك