بعد أن نزفت مدينة الناصرية ليلة البارحة وقدمت الشهيد تلو الشهيد والعشرات من الجرحى من أجل مطلب واحد أبعاد الفاسدين من قيادة المحافظة ولكن المماطلة من قبل الكاظمي الذي لا يملك دفة القرار بهذا الشأن لكون هناك من يؤثر عليه من محسوب على أبناء المحافظة ففضل مصالحه الشخصية ومنافع حزبه على مصالح أبناء المحافظة وكل ما تسبب من هدر الدماء هو التعنت الأعمى من قبل من يريد الخراب والدمار لهذه المحافظة..
لقد حدث ما حدث ورضخ الكاظمي لمطالب المتظاهرين في نقطة منها بأقالة المحافظ ولكن بقت الحاشية الفاسدة بكل عناونيها في أماكنهم ومناصبهم وبهذا الأمر لم نفعل شيئا وعلى المحافظ المؤقت أن يزيح تلك الزمر الفاسدة ليرى المتظاهرون أن مطلبهم قد تحقق وانتهت الذريعة التي تؤدي إلى التأجيج..
يجب إعطاء المحافظ المؤقت مهلة قد تقدر بخمسة عشر يوما من أجل المهمة المكلف بها وهذا يحتاج التهدئة وابعاد المحافظة عن التشنجات وبعدها يكون لكل حدث حديث..
التهدئة واجبة علينا اليوم لكي لا ننزف دما أكثر من ذلك ولكي نعطي فرصة للمحافظ المؤقت ان يغيير الزمرة الفاسدة في المحافظة.. وعلى الكاظمي أن يختيار محافظ من أبناء المحافظة كفؤء ونزيه وبعيدا عن الأحزاب والتيارات الفاسدة والا ستكون الأمور لا يحمد عقباها..
اللهم أني بلغت فأشهد..
الكاتب /الحاج هادي العكيلي
https://telegram.me/buratha