المقالات

صورة اخرى للمواقف الانبطاحية الانهزامية

1116 2021-02-15

 

اياد رضا حسين||

 

تحدثت وسائل التواصل الاجتماعي عن ظهور رغد ابنة صدام في لقاء تلفزيوني عبر قنوات سعودية وفي اراضي اردنية وهي تتوعد وتهاجم النظام في العراق.

 هذا الاردن الذي قدم له العراق كل التسهيلات والمغريات والاعفاءات الاقتصادية والتجارية.

 وكذلك الهرولة السريعة  باتجاة السعودية من قبل ساسة من الصف الاول لاستجداء ودها.

 وقد اعتبر هذا الظهور من قبل الكثيرين بانه تحدي صارخ للشعب العراقي ولمئات الالوف من ضحايا النظام السابق ، وانه يفترض ان يكون هنالك تحرك حكومي لمخابطة تلك الدول الحاضنة والداعمة لاشخاص النظام السابق والساسة الدواعش اللاجئين هناك )  ، وقد علقت على ذلك بمايلي :

   طالما العملية السياسية تقاد من قبل شخصيات انبطاحية ، همها وغمها المنصب ، الذي بهرها والذي لم تعهده من قبل ، والمنافع المادية الكبيرة التي حصلت عليها ، وكذلك عقدة الخوف والدونية التي لازمتها لاجيال والتي لازالت متجذرة في شخصيتها وعقلها الباطن ، وهي معظمها من وسط كان الوجه الاجتماعي الكبير فيها وبالاخص (اعراب الشيعة) يقبل يد مفوض الشرطة او الامن حتى يحضى بصداقته ، فلا نعتقد انها في يوم من الايام سيكون لها موقف جاد وحقيقي ومسؤول وتقف بوجه من يحاول التجاوز على العراق والتدخل في شؤونه الداخلية ، وتتصدى له بكل قوة وشجاعة ،،، او موقف دولة تحترم نفسها وتعتز بسيادتها.

 وهذه اكثر من سبعة عشر سنة كلها تراجع وانكفاء وخذلان امام كل هذة القوى وخاصة امام الساسة الدواعش والدول الداعمة لهم كالاردن واعراب الخليج.

 فعلى الذين تصدوا وتصدروا للعملية السياسية في العراق ،،، اذا كنتم غير قادرين وغير مؤهلين لقيادة دولة فلماذا هذا الاصرار على البقاء وانتم حطمتم وسحقتم الدولة العراقية وقضيتم على هيبتها واستبدلتم قوانينها وانظمتها بشريعة الغاب وقيم البداوة والتعرب الذي حرمهما الاسلام واعتبرهما كفر ونفاق.

 ((الاعراب اشد كفرا ونفاقا)) ، وانتم تدعون وترفعون شعارات وعناوين الاسلام والتدين ،،، ولماذا لم نجد مثل هذة المواقف المتخاذلة من قبل الساسة الايرانيين وحزب الله اللبناني فهم ايضا شيعة ،،، وانما على العكس تحدوا ووقفوا شوكة في عين الدولة العظمى الولايات المتحدة ورئيسها ترامب ((الخبل)) وحلفائها ،،،

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك