المقالات

مع صبيحة استلام بايدن الرئاسة الامريكية..رسائل القوم وصلت الينا ؟!

1208 2021-01-21

 

يوسف الراشد ||

 

استيقظت بغداد صباح هذا اليوم على انفجار مزدوج بواسطة عبوة ناسفة والانفجار الثاني بواسطة انتحاري يرتدي حزام  ناسف  في منطقة الباب الشرق المزدحم والمكتظ بالمواطنين وادى الحادث الى وقوع 32 شهيدا والى 110 جريحا وان هذه المنطقة قد تعرضت الى عدة انفجارات مماثلة .

ان عودة اسلوب  التفجيرات والاحزمة الناسفة في بغداد او المحافظات العراقية الاخرى التي شهدت اسقرارا امنيا خلال الاشهر الماضية ثم عودتها المفاجاة وبهذا التوقيت الان وتزامنا مع استلام بايدن رئاسة الحكومة في الولايات المتحدة الامريكية هي بمثابة رسائل استفزازية من قوى الشر والظلام .

تفجيرات اليوم تحمل في طياتها عدة رسائل فالقائمون على هذه التفجيرات بعثوا برسائل منها عرقة وصعوبة قيام الانتخابات في موعدها المحدد بعد ان اجلت لثلاثة اشهر او هي رسائل من بايدن صبيحة استلامة زمام الامور لطمئنة للكيان الصهيوني بزعزعة الاستقرار في العراق او هي رسائل للتجار والمستثمرين بعدم استثمار اموالهم في العراق .

او قد تكون لدول الجوار بصمات واصابع اتهام في هذه التفجيرات ،، اما اقليم كردستان فهو اللاعب الرئيسي الذي يستفاد من خللة الوضع وخراب العراق وتوتر الاوضاع فيه اما عملاء الداخل فبالتاكيد لايريدون الاستقرار وهم مستفادون من الفوضى والخراب والدمار لمزيد من السرقة وجني المال الحرام . 

ان استئناف المجموعات التكفيرية الارهابية في استهداف الأماكن العامة والأسواق والشوارع المكتظة بالمدنيين هو دليل على نشر الموت والذعر والخوف بين الناس وخلخلة الاستقرار الداخلي ورسائل تحذيرية من اعداء العراق والمتربصين بنا لجعل العراق منطقة فوضى وضرب العملية السياسية  .

الجهات الأمنية مطالبة بسرعة الوقوف على أسبابها وحيثياتها  لهذا الخرق وعودة المشهد الأمني الى زمن الانتكاسات التي تجاوزها العراق وعليهم مسؤولية الحفاظ على ارواح المواطنين ومراجعة الخطط الامنية وتحديث ما هو تقليدي منها ومعالجة مكامن الهشاشة فيها وتفعيل واعتماد الجهد الاستخباري .

ان رسائل القوم قد وصلت الينا وهي تحمل عدة اشارات وتلميحات باننا موجودون وقريبون منكم واننا سوف لن نترك العراق يتعافى فهو شعلة الحق ومنبع الثوار ومنار العلم والمعرفة ومحط ومسكن قائم ال محمد الذي يملىء الارض قسطا وعدلا بعد ان ملئت ظلما وجورا .

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك