المقالات

ما لا تعلمه السفارة وعملائها ..

1030 2020-12-29

 

مازن البعيجي ||

 

هو المنهج الإلهي الذي يبحث عنه كل مؤمن صحيح الإعتقاد والدين ، إنه منهج المقاومة ورفض الباطل مهما كان ذلك الباطل شكله ومن يقف خلفهُ! منهج الشهادة التي يعرف المخلصون كم هي كبيرة مقدمتها وطويل شوط الحصول عليها ، لأنها - الشهادة - براق الصادقين وسفينة فضاء المتقين سريعة الوصول والوصال .

وعليه ، لم يتفاجأ من يؤمن بمبدأ ( وقتلاً في سبيلك فوفق لنا ) ويعرف أن نهاية مثل المعصومين عليهم السلام من آل محمد هذا طريقهم وقد حرصوا عليه شديد الحرص ، لأنه نشيد عشاق الله تبارك وتعالى ( وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ) البقرة ١٥٤ .

قد يصدق لو قلنا أن كل راحل بغير قوافل الشهادة ميت! إلا من رحلوا قتلى في سبيل الله تبارك وتعالى فهم ( وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ) آل عمران ١٦٩ .

وشهداؤنا أحياء ايها المغفل بنص كتاب الله الجبار المنتقم ، ولدمائهم بركات سوف تفضح كل من وقف ولو بشطر كلمة مع قاتلهم فضلاً عن الرضا والإشارة التي منها فهم العدو أنك تدفعه لقتلهم!

ليفقه من لايفهم فقه الدماء..أن دماؤهم فيوضات تتنسمها ارواح عاشقة كما أنها براكين تدفع بهم حممًا باتجاه الثأر..وجموع الشرفاء ممن عرفت أن دماء الشهداء اول ما تسقط تسقط بيد الله تبارك وتعالى . ولذا ترى مثل هذا التفاعل مع القادة الشهداء والشرفاء يحتفلون مأبنين ذكرى عروج تلك الأرواح منذ اكثر من خمسة عشر يوما حتى يوم موعد  الشهادة والذي سيكون ردا على سوء منقلب اعداء الشهداء فاقدي التوفيق والبصيرة .

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

ــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك