سميرة الموسوي ||
لم يعد أحد في الكثير من شعوب العالم ليس لديه فكرة عامة أو تفصيلية عن الدور الجهادي التحرري الذي خاضه الحشد الشعبي ضد قوى الظلام الداعشي ،وما زال يؤدي المهمة الوطنية الانسانية السامية بالهمة والروح الفدائية نفسها ضد العدو نفسه ، الذي يظهر في بعض مناطق العراق بتشكيلات مختلفة وبدعم من أعداء الحق والحرية والعدل والكرامة الانسانية .
كما علمت الكثير من شعوب العالم بدور المرجعية الدينية الرشيدة العليا المتمثلة بالسيد علي السيستاني في تحشيد المؤمنين للدفاع عن العراق بإصدار فتوى الجهاد الكفائي غير المسبوقة من حيثيات عديدة في تاريخ فتاوى الجهاد .
والذي يحدث اليوم من إساءات إعلامية للحشد الشعبي وجهاده ما يدعو إلى إتخاذ خطوات سياسية وشعبية لايقاف التحركات المشبوهة ضد الحشد ،دورا ،وتكوينا ، ورسالة ،وإستمرارا لان الإساءة للحشد هي إساءة للعراقيين جميعا ،وفي محاولة بائسة للنيل من القيم النبيلة التي ما زالت مترسخة في صميم البنية العراقية ولإيمان العراقيين ككل الشعوب بالحياة الحرة الكريمة .
وكما يلاحظ على الكثير من وسائل الاعلام المحسوبة على العراق أنها تكيل بمكيالين إعلاميين بالغي الانعدام بالمسؤولية وشرف الكلمة ومصداقيتها ،إذ إنها تعمل بإصرار على إخفاء جهاد الحشد الشعبي المستمر ونكران الدماء التي تروي أرض العراق بالحرية ضد الهيمنة والتبعية والحقد .
وندعوا الشرفاء جميعا فنقول ؛ أوقفوا النيل الاعلامي من سمعة العراقيين المتمثلة بسمعة الحشد الشعبي الذي ناب عن كل الاحرار الذين لم يتسن لهم شرف الدفاع عن وطنهم .