سميرة الموسوي ||
(( لمناسبة إستشهاد فخري زادة ))
محسن فخري زادة عالم إيراني فذ ، إستفاد من علمه ولا سيما في الفيزياء لتعميق إيمانه بالله سبحانه وتعالى .
ومن إختصاصات الشهيد هو تطويعه السلاح الفتاك الشامل للاغراض السلمية ، فهو عالم يقاتل الشر بالخير ،والتوحش بالانسانية .
رصدته قوى التوحش الصهيوني حتى إغتالته ، وكل عالم إنساني يفكر لخير البشرية تناصبه الصهيونية العالمية العداء لأن وجودها يقوم على الحرب كقاعدة لإستمرار حياتها .
ولدى الكيان الصهيوني قاعدة قديمة قد تسري على بعض حكام الدول ويظنونها تنطبق على الواقع الاجتماعي والسياسي الايراني ،وهي أن القائد ( الرأس ) إذا تمت تصفيته فإن عقد الدولة ينفرط ، وقد خاب ويخيب ظنهم فإن إيران دولة مؤسساتية رصينة لها خصوصيتها الفريدة في هيكلية الحكم حيث يلتحم الشعب بالقائد النابع من ثقافة الشعب وعقيدته .
وعلى أهمية الوجود الفاعل لحياة الشهيد إلا أنه قمة حين إغتالوها لم تسقط ولكنها تسامت وأزدهرت بالمزيد من التلاحم الشعبي ضد الباطل الصهيوأمريكي ، وسيبقى العدو في حالة إستنفار لا يعرف من أي خاصرة سينفذ سهم الحق .
العدو يعرف صبر إيران وحلمها ولا سيما في هذه الفترة الأمريكية الأنتقالية .
إيران تزداد حكمة وترو وصبرا جميلا وهي ترصن خططها حتى اليوم الذي ترفع فيه اذان النصر المؤزر ، بإذن الله .
وما صبركم إلا بالله .
https://telegram.me/buratha