المقالات

التوجه نحو الشرق؛ ضمان للتقدم بحرية


 

سميرة الموسوي ||

 

·        نحو إرادة شعبية واسعة..

 

 أرتبط العراق ومنذ نشأته كدولة والى يومنا هذا بالسياسة الغربية ثم الأمريكية على الرغم من أن تلك الارتباطات لم تكن بقناعة شعبية عدا إرادات بعض السياسيين من ذوي الرؤى الضعيفة أو المشبوهة .

 لذلك بقي العراق في حالة ضعف إستقرار وعلى المستويات كافة ، وأدى ذلك إلى بقائه في أسفل درجات سلم التقدم والتطور ،وهذا ( البقاء ) هو إرادة المستعمر والمهيمن لكي يكون له الطريق سالكا لنهب الثروات .

اليوم بدأت الشعوب المظلومة التي نهب منها الاستعمار ثرواتها وبنى بها حضارته الدموية الحديثة تطالب بالتوجه نحو دول الشرق العظمى وعلى رأسها الصين .

الصين أصبحت الآن الدولة العظمى المتفردة بتنفيذ المشاريع الكبرى في كل المجالات وبلا أطماع ، كما إنها تتعهد بحماية تنفيذ المشاريع من أي تخريب فضلا عن توفير فرص عمل لها تأثيرها على الواقع المعيشي لعموم البلد .

 حين حاول العراق عقد إتفاقيات تنموية مع الصين وقطع شوطا محمودا في هذا المجال عمدت القوى الاستعمارية وأتباعها الاذلاء إلى تخريبها ، وسد الطرق إلى إعادتها .

 لكن الشعب كان واعيا لأهمية هذه الاتفاقية فطالب بتنفيذها كما طالب وبقناعة راسخة إلى التوجه نحو الشرق وترك التعامل مع الغرب ، وما زالت المطالبات تتزايد .

لذلك ندعو الشعب إلى المزيد من الاهتمام والضغط على المسؤولين للتوجه نحو الصين ، فهو الضمانة لتنمية وتقدم وطننا بلا أطماع .

والله ولي التوفيق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك