( بقلم سلمان الشامي )
في مقابلة تلفزيونية حسب رغبته امر صاحب نظرية التوسل بامريكا نائب رئيس وزراء قطر الشيخ حمد جاسم جبر أل ثاني يوم 28-6-2006 مع المؤذن والمذيع صاحب الوجه المحبب لمالك تلفزيون الشباب سابقا عدي التكريتي المصري " الواد احمد منصور " كما جاء على لسان سيئ الذكر عدي، وقد كانت المقابلة التي بثتها فضائية الجزيرة القطرية كافية كما اعتقد لمن لم يعرف بعد الاسباب والدوافع التي تقف وراء معاداة محطة الجزيرة للانسان العراقي والترويج لقتله دون توقف بعيدا عن الحيادية وشرف المهنة والفطرة السليمة .
فقد تورط الشيخ ولاول مرة وربما قصد ذلك بان اعلن رسميا تبنيه للخطاب الوهابي وربما مرجعيته له، بدلا من امراء ال سعود الذين نفضوا ايديهم منه بعد غزوة واشنطن ونيويورك ومن الدر الثمين الذي اخرجه بن جاسم التالي.ان الاغلبية في قطر تؤيد الوجود العسكري الامريكي فيها، دون ان يخبرنا سموه متى ومن قام بأخذ ارائهم واين كان مركز التصويت في السيلية ام العديد ؟ومن عبقريات سموه ايضا قوله انهم سعداء بأستضافة عائلة صدام التكريتي، ونحن لا نختلف معه على هذه السعادة خصوصا اذا علمنا ان من بقية من عائلة صدام هم نسائه وبناته اللواتي رملهن ونساء الحواشي والاذناب وهن لا يحتجن الى تعليق .
غير ان وزير خارجية قطر نسية ان مصلحة امارته مع العراق مستقبلا خصوصا ان التعاطف مع صدام وعائلته خطا احمرا لدى سائر العراقيين بعد الذي جنوه منها.الغريب في مقابلة الشيخ حمد النسيب وليس حمد الامير انه فخور بعلاقاته بأمريكا واسرائيل، وهو لا يخفي ذلك ولا يخاف منه و ان الحكومة القطرية ليست ذيلا لهما ، غير ان سموه يتخوف من مبادرة رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتخب الزعيم العراقي نوري المالكي لانها قد تكون مجرد علاقات عامة وشعارات.ترى كيف يتأكد من ادخل الجنرالات والمسؤوليين الاسرائيليين الى كل بيت عربي عبر فضيحة الجزيرة من جدية الرئيس المالكي.
هل ينبغي ان نعيد صدام الى السلطة حتى يكون سموه واثقا؟وحتى يرتاح المذيع المؤذن احمد بن منصور الذي جامل اولياء نعمته والدافعين بالغاز والنفط في المقابلة وعرض بالسعودية لا كثر من مرة حتى يرضي عقدهم منها ،احمد منصور والجزيرة المستائون من محاكمة صدام الصورية تناسوا ان عمهم حمد قد حكم على بعض افراد اسرته بالسجن وعلى ابيه الامير السابق الشيخ خليفة ال ثاني بالطرد في خمس دقائق وبمباركة امريكية.* كاتب عراقي مقيم في سويسرا
https://telegram.me/buratha