المقالات

رسالة إلى شيعة العالم..

1042 2020-10-31

 

محمد البدر ||

 

أيها الشاهدين إن علياً ولي الله.

ولو لمرة كونوا براغماتيين قدموا مصلحتكم على عاطفتكم التي هي في غير محلها.

العظيم محمد''ص'' خاصتكم يختلف عن محمد الإسلام السلفي الجهادي.

محمدكم يقول (إنما بعثت لاتمم مكارم الأخلاق).

محمدهم يقول (لقد جئتكم بالذبح).

كفوا عن أن تزجوا انفسكم بمعارك وصراعات هي ليست معارككم ولا صراعاتكم.

الشاب الشيشاني الذي ذبح المدرس الفرنسي لو ظفر بأحدكم لذبحه قربة لله ثم لصلى ركعتين شكراً هذه النعمة.

الفكر الذي دفع هذا الإرهابي لذبح الفرنسي

هو نفسه الفكر الذي كان يذبح شبابكم في اللطيفية والمحمودية وهو نفسه الفكر الذي علق الشهيد مصطفى العذاري على أحد جسور الفلوجة.

يوم لفضتكم بلدانكم الأصلية من العراق والسعودية والبحرين واليمن ومصر والجزائر وأفغانستان وباكستان وزج بكم في السجون واقيمت لكم المقابر الجماعية والتفجيرات فقط لأنكم شيعة لم تجدوا كهفاً يأويكم غير البلدان والمجتمعات الغربية فعشتم بها آمنين مطمأنين أقمتم المآتم وبنيتم الحسينيات ومارستم طقوسكم بكل حرية وراحة ولا إعتراض.

لا تعادوا الشعوب التي آوتكم ولا تشجعوا قتلها فما هذه أخلاق نبيكم ولا أئمتكم.

الصراع هذا بين حكومات دعمت الإرهاب

وبين فكر اسلامي ظلامي دعمته تلك الحكومات لمصالح سياسية.

ماشأنكم أنتم بهذا الصراع.

ستقولون لكنه نبينا.

حسناً، نعم

لكن نبيكم لايمكن أن يرضى بذبح إنسان ولايرضى لإنسان أن يفرح لذبح إنسان آخر.

نعم أخطأ المُدرس المقتول وأخطأ رئيسه لكن هذه أخطاء فيما ردة الفعل كانت جريمة.

وفرق كبير بين الخطأ والجريمة.

وكل الرسوم المسيئة هي تصوير لروايات لم ترد في كتبكم ولا تؤمنون بها بل ترفضونها.

فكفوا عن التدخل فالأمر لا يعنيكم.

تضامنوا مع كل الشعوب التي عانت و والضحايا الذي ذهبوا ضحية الإرهاب (الإسلامي السلفي الوهابي).

تضامنوا مع الضحية وتفرجوا على صراع الداعم والمدعوم وفي الأثناء استمعوا لأحد قصائد الملا باسم أو محاضرات الشيخ الوائلي أو استمتعوا بطبخ أو أكل القيمة .

ـــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك