متابعة ـ جدل فاضل الصحاف||
هي زوجةُ زيباري الثانية هناء عبد الستار الدليمي ، والدها مستشار صدام ومن المطلوبين الـ٥٥ على قائمة ازلام النظام السابق ،
يسكنُ اربيل وقد سعى زيباري بكلِ جهده ليرفعُ الحظر على اموالِه التي تم مصادرتها وفق القوانين العراقية بعد ٢٠٠٣ التي تخص القيادات البعثية،
ولكنّه لم يفلح فعبد الستار الدليمي من الخطِ الاولِ للنظام البعثي، تم تعيين بناته وابنه في وزارةِ الخارجية في زمنِ زيباري بحكم انّهم اخوة زوجته،
عملتْ هناء زوجة زيباري بعد ان تم نقلها من مركزِ الوزارة الى قنصلية العراق في دبي، لم يجرأ احد ان يطالبها بالالتزام بالدوامِ فهي المدام الاولى بالوزارةِ ، وراتبها تستلمه راس كل شهر بدون حهد او عمل،
ومن ثم تحسب لها كل هذه السنوات سنوات للعلاوة والترقية،
لتأتي الطامةُ الكبرى لتقوم باجراءاتِ ترقيتها الى درجةِ وزير مفوض وهي الدرجة التي تسبق درجة السفير وقدمت نفسها ايضاً للترشّحِ الى درجةِ سفير وهي لاتزالُ تسكنُ في دبي بعد انّ قدمت اجازة طويلة الامد ،
فهي ابنة مستشار صدام وعروس الحزب الكردستاني الديمقراطي ، ومازال أبناء البعث يحتلون الدرجات العليا في وزارةِ الخارجية ويتحكمون في مفاصلها..
بعد كل ذلك هل يحقُ لزيباري أنّ يتفوه بما تكلمه على اسياده من ابطالِ الحشد الشعبي الذين حموا اربيل ورجال اربيل ونساءها؟
https://telegram.me/buratha