المقالات

من لا يفهم عقائدنا فليصمت!

1178 2020-10-11

  مازن البعيجي ||   لانرى أنفسنا إلا وسائل وأدوات المشروع "الإلهي والقرآني" الذي خُلقنا لشيء هو يريدهُ ويعتبرهُ علة في وجودنا وهو هدف سامي ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) الذاريات ٥٦ . العبادة التي ستخلق المؤمن الثبت المقاوم والمضحي في سبيل الله تعالى وهذا الأمر - العبادة الحقيقية - لم يعد لا هو ولا فلسفتهُ موجود في أدبيات المسلمين البقية خاصة في المذهب السني الذي كثر ميولهُ لدول الأستكبار وبالأخص أمريكا البغيضة عدوة الأسلام الأولى وليست الأخيرة! واليوم "الأسلام الحسيني" أو قل "المحمدي الأصيل" هو الذي تفرد في منهج "المقاومة" وبقي خارج اسوار أي من أنواع التطبيع وما ذاك إلا ببقاء "الحوزة الشريفة" ومدرسة العقيدة خارج سيطرة الأستكبار والدولة العميقة التي تتحكم بالعالم وتوجه اليوم اغلب المسلمين في العالم عبر العملاء من رؤساء وتنفيذيون ومؤسسات بمجلس الأمن والبنك الدولي ومنظمة حقوق الإنسان وهكذا . إيماننا نحن أتباع أهل البيت عليهم السلام نفهم العبادة "مقاومة ، وتضحية ، وقتال" في سبيل اعلاء كلمة الله العليا (  وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ) البقرة ١٩٠ . من هنا نحن غير معنيين بما تخطط له المؤسسات المخابراتية والأستخبارية وغير معنيين بما تتفق معهم عليه العملاء وواجبنا الديني مع من يتفق معنا هو الدفاع حتى نيل الشهادة أو النصر المؤزر تكليفنا في الحياة هذا ليس ذنبنا أن مصالح الدنيوين تتأثر أو يطاح بها . لذا يقول أمامنا الخميني العظيم 《 أنا أضع يدي مع كل من يعادي أمريكا 》ومن هنا أصرارنا على المضي في الجهاد الذي نراه هو الحياة وكل أهدافها السامية .   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم).. 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك