المقالات

أستهدفوا كربلاء!

1243 2020-10-10

 

مازن البعيجي ||

 

ليس أعمى الأستكبار بل يتحرك مبصر مدرك صعوبة المهمة وهي الحرب على كربلاء الملهمة والنموذج والمعسكر العقائدي الذي تتخرج منه أجيال الشيعة كل عام بل كل آن وهذا النهر الواحد الفكري كل شيعة اهل البيت تغترف تروي ضمأها ومنه تأخذ التعاليم والأداب الأخلاق والإيمان والقدرة على الصمود والبذل في سبيل المبدأ والعقيدة والدين .

وهذا لم يعد في أدبيات أحد من المسلمين فكلهم أسقطوا أو اغلبهم بفخ التطبيع ، بل ولا ملهم له حقيقي غير المعصوم الذي يسمى الحسين عليه السلام ، هو الوحيد ذي القدرة على صناعة مقاوم وفدائي ومتلذذ بالشهادة ويسعى لها . نعم وجدوا هذا الرمز هو كربلاء على بساطة طقوسها وتنفيذ برامجها التقليدية بالشكل الذي نراه عفوي فطروي في محرم كل عام ، إلا أن مرحلة العزاء وبلوغ ذروة الدورة الفكرية والمدرسة السلوكية التفاعلية الكيميائية هي ممارسة زيارة الأربعين نهر البشر الجارف والمنحدر من كل بلدان العالم بالشكل المهيب والخطير والمنظم دون تنظيم بفلك من الشحن والشحذ والعاطفة والصقل والتلاقي والتعارف وأستنهاض الهمم وكل ما يحدثهُ جو الأربعين من جذب وتأثير وأنتماء .

كل هذا أشعرهم بخطورة الأستمرار وما زاد على ذلك هو ثقافة الأيراني التي يجد مسرح الأربعين هو الوقت المناسب لطرح الأفكار وأستعارة العقول وأنقاذ البسطاء من الحرب الناعمة التي تستهدفهم لأن الفرد الأيراني يخوض حرب حقيقية ودفاع حقيقي وتكليف حقيقي يرى فيه نفسه هو المعني دون غيره ولذا تشكل له الأربعينية ذروة العمل الثقافي ومهمة التبليغ بقدرات الشيعة وهو يصدح بتجربة الثورة التي تخشى امريكا أستنساخها في العراق وحينها يعني نهاية الأستكبار والطغاة .

من هنا ركزت السهام وسوف تركز على كربلاء وما حصل ليلة أربعينية الحسين هو الشرارة الأولى والتجربة الأولى خاصة مع أصوات تؤيدها بثقل مرجعي ظاهري! لكنه في أحسن حسن الظن هو غير بصيرة وفي غيره مرجع عند السفارة!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك