المقالات

ذروة التطبيع دلالة على السقوط .. 


  هشام عبد القادر ||   حين نشاهد مشهد الصراع العالمي نجد الصراع بين محورين محور يدافع عن حقوق الإنسانية وعن العيش والإستقلال الحرية ومحور الباطل المعتدي الظالم الذي يتوسع على حساب الشعوب ويتمدد في ارض الله بدون وجه حق بقواعد عسكرية تحاول السيطرة والنفوذ على العالم .  ونشاهد حقيقة كانت مخفية بلغت الذروة الا وهي حقيقة التطبيع بين اطراف إعرابية مع يهودية صهيونية . لقد بلغت الذورة في ظهور الباطل الذي يعلوا بالباطل على الشعوب العربية والإسلامية . الم نشاهد حقيقة التطبيع الإعرابي مع بني صهيون في الوقت نفسه عدوان تحالف اعرابي خليجي إماراتي على اليمن وعلى بقية شعوب محور المقاومة . هذا يدل على بلوغ ذروة الباطل الذي تصاعد نحو القمة بظهوره للعالم  الحريكشف حقيقة اللا إنسانية ...  مما يدل على نهاية المطاف بالسقوط السريع نحو الوحل .  لقد تزيفت دول الأعراب بالتلبس بإسم الإسلام وطال زيفهم الى هذا العصر عصر كشف الحقائق . والنعمة الكبيرة إن الباطل يكشف عن نفسه دون تكلفة وتعب وبحث فقط كشفته الدماء الزكية والشعوب المظلومة والبطون الجائعة والأجساد العارية واعظم جهاز كشف هو احاديث الرسالة النبوية حين حدد منطقة الفتن . وحين اشار بدعوته للشام واليمن واشار لو بلغ الإيمان الثريا لتناولوه رجال من فارس من بلد سلمان المحمدي عليه سلام الله .  نحن نعيش في اجمل عصر وهو عصر الحقيقة التي تتكشف للعالم الذي انحصر بقرية مصغرة عبر عالم التطور التكنولوجي بدء العالم ينظر الى اعظم شخصية بالعالم تعاطفت لثورته العالم بمختلف اللغات ثورة المظلوم على الظالم الا وهي ثورة ابا الأحرار الإمام الحسين عليه السلام الذي ثورته لم تكن في عصره وزمانه ولا في ارض الطف بل الى الأبد كل عام ودمه وروحه يتجدد ويتمدد نحو عالم الأرض والسموات . اليوم كل الصالحين في الأرض يتفقون بوحدة كربلاء إنها القوة الجاذبة للعالم الإنساني وليس جذبها مصطنع إنما جذبة روحية علوية ربانية تجذب العالم فالعالم اليوم ينظر بعين واحدة نحو المعجزة الكبرى والحقيقة العظمى الا وهي ثورة الإمام الحسين عليه السلام التي حيرت العالم اجمع بمختلف اللغات من الذي يجعلها في كل عام تزداد قوة ومن الذي يسيق سبيلها نحو الإرتقاء الروحي تعرف كل الأجيال شخصية الإمام الحسين عليه السلام . وتجعل كل طالبي الحرية الإقتداء بالإمام الحسين عليه السلام .  الحمد لله الذي جعل الشمس تشرق في كل يوم فهذه الشمس هي شمس الحقيقة التي لا احد يستطيع إخفائهااو تغيبيها.  اذا عالم اليوم ينكشف اين محور الصراع بين قوتين  قوة الباطل تبلغ الذروة في التطبيع  وقوتها السلبية من الشيطان وقوة إخرى تستمد طاقتها من الحرية ومن ابا الأحرار التي تنتسب اليه الحرية والقوة الإيجابية  من الإمام الحسين عليه السلام .  هيهات منا الذلة هي القوة الإيجابية التي توحي للإحرار برفض الظلم وعدم الذلة . لتستقيم الحياة بالعدل والسلام.  والحمد لله رب العالمين
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك