المقالات

اصبع على الجرح ..  من اسرار قيامة بيروت ..

1735 2020-08-05

  منهل عبد الأمير المرشدي ||   كأنما القيامة قد قامت في بيروت في انفجار المرفأ الذي أودى وفق احصائيات أولية إلى اكثر من  100 شهيد و5000 جريح وأضرار تزيد عن مليار دولار . انفجار أسقط زجاج بعض البنايات في قبرص فكيف ببيروت الحبيبة التي لم تكن بجمالها مدينة عربية ولا برقتها ولا بطيبة أهلها وحلاوة اجوائها . يا حيرتي على بيروت والمي وحزني على ما حل فيها من خراب ودمار كأن الأرض زلزلت زلزالها .  أبواق الفتنة في السعودية والإمارات نفثت سمومها وبدأ بقذف التهم على حزب الله الذي أذل كبريائهم وأخزاهم وفضح عمالتهم وجبنهم فراحت مراسلة الحدث تلتقي ببعض المواطنين وسط ركام شوارع بيروت فقال لها أحد اللبنانيين الشرفاء الغيارى على وطنهم الجريح  أن الكارثة كبيرة لكننا مهما يكن سنبقى متوحدين مهما عملتم  مسلمين ومسيح وسنة وشيعة كلنا يد وحدة وسنعبر المحنة .. والموت لآل سعود .. ولت المذيعة مهزومة وبقي كادر القناة يبحث عن وسيلة لمسح الذاكرة فلم يفلحوا كما هي الحقيقة التي بانت عبر مصادر القوات الأمنية في بيروت حيث تكشفت اول خيوط الحقيقة والتحقيق بان هذا  الانفجار الكارثي الهائل الذي يذكرنا بتداعيات قنبلة هوريشيما الذرية وعادلت تردداته زلزالاً بقوة خمس درجات ريختر، تقول إن المواد التي تسببت بالتفجير هي كمية ضخمة تقدّر بأطنان من مواد شديدة الإنفجار من نيترات الصوديوم والامونيا تمت مصادرتها من باخرة كانت تنقل السلاح والذخائر من تركيا يوم كانت متحالفة مع ال سعود في اسقاط النظام في سوريا لتصل للجماعات الإرهابية في سورية عن طريق مرفأ طرابلس ضبطها الجيش اللبناني ونقلها إلى مرفأ بيروت حيث تمّ تفريغ حمولتها ونقلت مؤقتاً إلى العنبر الثاني عشر تمهيداً لنقلها من الجهات المعنية إلى حيث يتم إتلافها وكان وقتها رئيس الوزراء هو سعد الحريري التابع فكرا وإرادة وقرار للإرادة السعودية فمضت السنة تلو السنة والمخاطرة قائمة وبقيت المواد المتفجرة من دون حساب مخاطر خزنها  او تفقدها فكان الذي كان بعد أن انتقلت نيران عنابر الحنطة المحترقة بجوارها إليها فتسببت بهذه الكارثة للبنان وعاصمته واهله ومحبيه . لتخرس أبواق السوء والرحمة للشهداء والشفاء للجرحى ونحن على ثقة أن جسد لبنان المثخن بجراح الماضي القريب والبعيد سيشفى وينهض من جديد وتعود انغام فيروز كل صباح تدب الحياة في قلوب أهلها الطيبين ..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك