المقالات

🚫 ممنوع أصلاح الكهرباء!!!  

1031 2020-07-26

مازن البعيجي ||

 

الكل يعلم أن "الكهرباء" عصب الحياة لأي فرد في أي شعب من شعوب الكرة الأرضية ، وملف فسادها في العراق لهُ "مشكلة مركبة ومعقدة" جداً لدرجة استحال الحل فيه منذ سبعة عشر عاماً على مختلف الحكومات المتعاقبة لم يستطع أبن أنثى أن يفرض قرارهُ فيها ، والسبب لأنها تعد من المشاكل التي لو حُلت وتوفرت كهرباء طبيعية ستحل معها "مشاكل كثيرة" وهو الأمر الذي يرفضهُ الأمريكان بالدرجة الاولى ويرفضهُ "الإقليم" الذي هو المستفيد العظيم من تخلف المركز وغرقهُ بهذا الشكل من المصائب ، بل هو داعم لكل مشكلة او نازلة "بالمركز" ويحاول من خلال فشل مثل الشيعة والسنة وفسادهم يكون الاقوى ليستمر في هيمنته على القرار ويشكل به "بيضة القبان" لتستمر مسرحية الكهرباء في بغداد والمحافظات الجنوبية من كارثة إلى أخرى اعمق وأكثر ألم من سابقتها!!!

لأنها لو تم إصلاحها ستكون هناك أمور عدة ومشاكل تحلها حال استمرارها وهي على النحو التالي :

اولا : استمرارها ينمي الوضع الإقتصادي بالدرجة الاولى فهي باستمراها تمنح العمل والعمالة فترة أطول انتاجاً وتساهم في تقليص البطالة التي تضغط على الدولة الفاشلة بالأصل!

ثانيا : ستساهم في تغيير "نفسية المواطن" وتساعد في دخله الأقتصادي حيث سيتخلص من "مولدة الشارع" باهضة الثمن وكذلك من المصروف على "مولدة البيت" وصرفها الكثير بسبب غياب الكهرباء!!! وهذا جانب مهم جداً "تغير نفسية المواطن" من حالة الارباك والعصبية والمزاج المستفز إلى أخرى مستقرة نوعاً ما مما سينعكس إيجاباً على الأسرة الأمر الذي لا تريدهُ غرف الدراسات والمخططات في كابينة الإحتلال ومن يقف يفكر معهُ!

ثالثا : أي استقرار بأي مشروع مرتبط بالكهرباء من أدق التفاصيل إلى تشغيل المصانع وعودة الحياة العاملة التي تعتمد على الكهرباء ممنوع ، لأنه بالتالي سينتج مواطن له الوقت الكافي يلاحظ إخفاق الحكومة ووضع البلد "المحتل" مما يدفعهُ للتصدي! وهذا الألهاء أسلوب يتبعهُ كل طغاة العالم ورأينا في زمن هدام والبعث كم هي أدوات الألهاء والفقر والحرمان وأصبحت كبرى الشهادات الأكاديمية تبيع وتشتري العتيق من البلاستيك والطحين وغيره!!!

رابعا : الايذان بمشروع الكهرباء يعني فتح نافذة في جدار الحصار الذي تقيمه "السفارة والإقليم" الخائف من عودة الحياة للمواطن العراقي وانتعاشهُ على كل صعيد ، فقد عرفنا من خلال التجارب ما يمكن أن يتضرر منه الإقليم حال الاستقرار الأمني والاقتصادي وغيره!

خامسا : لا نية صادقة للشركات الأمريكية في تبني إصلاح الكهرباء وبالتالي ممنوع أي منافس لها عليها وما قالهُ قبل أيام السفير الألماني حول منع شركة سيمنس من قبل أمريكا يوضح كل المؤامرة!!!

سادساً : هناك عملاء وخونة يتقاضون أموالاً على عرقلة إنتاج الكهرباء بالشكل الصحيح ، بل كل شيء مبرمج في موضوعة الكهرباء حتى مستوى الامبيربة فيها والفولتية وتذبذبها الذي لا يعطي كهرباء مريحة للأجهزة وكذلك تذبذها الذي اهلك الأجهزة ويستنزف اقتصاد المواطن بشكل مؤثر!!!

وغيره الكثير ، ملف معقد ساهم به السياسي والمسؤول "الخائن" للوطن والعراق ممن رهن رقبته للسفارة بأي أنواع الرهن التي سلبت إرادتهُ وشرفهُ وخوفهُ على المواطن الذي يمر عليه "صيف حارق ملتهب" وهو يعاني من مرضى يعانون أمراض "كورونا المميتة" والتي لوحدها تحتاج نفسية هادئة مستقرة ليعرف التعامل الصحيح معها لا ما يجري عليه من كهرباء قطعها عقوبة لأهل الجنوب والوسط لأن أبنائهم الشهداء والحشد~اويين هم من خرب مشروع الإحتلال!!!

نقطة على راس السطر!

كتب المقال في أجواء تقترب من الأحتراق يعلم الله!!!

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك