المقالات

حمير الخنوع!  

1182 2020-07-26

مازن البعيجي ||

 

( وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ) النحل ٩ .

 

يمكن إستخدام ولو مجازاً معنى الحمير لأعم من "الحمير الواقعية" التي نحمل عليها الأثقال حال أنتقالنا من مكان لأخر! فهو - القرآن - لم يقل الحمير ذات الأربعة أرجل مثلاً والمواصفاتها كذا وكذا ، قال مطلق الحمير ولعل أبشع أنواع الحمير هم "الحمير البشرية" ذوات العقل والحواس والجوانح والجوارح حينما تصادر من قبل ذات الإنسان الذي يركب منهج وسلوك وعقلية "الحمير"!

ولو سألتكم ؛ بالله عليكم أي هو حماراً حقيقي الذي نرفع عليه اثقلنا أم ذلك "الحمار البشري" الذي ترفع عليه "السفارة" اثقالها والمؤامرات وهاهو يعطل لنا الحياة اقصد الحمار البشري! بخنوعه وولائه وعمالته وشهواته التي صيرته حماراً ذي طاعة عمياء للأستكبار!

وأصبح "الحمار البشري العراقي" حاكماً على "عقول أهل العراق" ممن يعرف الزمان من هم؟ وأي عباقرة يتسيدون العالم ويديرون مؤسساته العظمية بما حملت أبنائهم من كفاءات وخبرات أذهلت العالم!

لكن من هوان الدنيا على الله أن تجد للأية مصداق آخر غير "الحمير الحيوانية" ، أخرى بشرية تعمل لصالح أمريكا الشيطان الأكبر والاستكبار وإسرائيل والصهيووهابية القذرة ، لدرجة منعوا عنا كل "ضروريات الحياة" خدمة منهم ووفاء لحمل أثقال مثل "آل سعود" في تعطيل مرافق الحياة وعصبها "الكهرباء" التي تمنع لأن "مالك الحمير" غير موافق! ولأن "مالك الحمير" لا يريد لهذا الشعب الخلاص من "مرحلة الحمير" وهي تتسيد "قرار العراق وترهنه" للمحتل!!!

محنة ومصيبة وفجيعة عراق الحسين عليه السلام وعلي عليه السلام وتاريخ تليد بيد مالك "استطبل يسوس الحمير" أي كارثة تحكمنا؟! وأي ذنب فعلناه؟! لتقوم علينا مثل تلك النماذج "الحقيرة" تمنع عنا الحياة التي أصبح تتمتع بها بلدان تعيش على الدعارة والمساعدات؟! من أي حمير أنتم يا خونة بلادي؟!

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك