المقالات

شر البليه مايضحك ,رداً على أعلام وزارة التعليم العالي الشمري قال الحقيقه

2266 03:08:00 2006-06-30

( بقلم احمد الشمري )

قبل يومين العبد الفقير لله ومن منطلق أيمانه بمبدأ حقوق الأنسان والعداله وحرمة الدم العراقي الطاهر بغض النظر عن مذاهب وقوميات وديانات شهداء ضحايا الأرهاب ,كتبنا مقال حول مواقف وزارة التعليم العالي المحبطه لنا نحنُ العراقيين الذين يعيشون مع الواقع العراقي قلباً ومشاعر وتفاعل ,أنتقدت مواقف الوزاره ومقياسها بمكيالين حول الجرائم الأرهابيه الطائفيه والشوفينيه والتي أستهدفت أبناءنا وأخواننا طلبة الجامعات العراقيه حيثُ شاهدة موقف لوزارة التعليم العالي جيد حول العمليه الأرهابيه التي طالت عدد من طلاب جامعة بغداد من أهالي الرمادي في الوقت الذي غضت أنظارها عن جرائم ذبح 120 طالب جامعي شيعي بجامعة الموصل وحدها ,وأقولها وبصراحه الشمري هو الكاتب العراقي الوحيد الذي شعر في الآم أخوانه وأبنائه طلبة الجامعات الذين تم ذبحهم بجامعات مدن المثلث ,وأقترحت على وزارة التعليم العالي وقبل أكثر من سنه ونصف بضرورة نقل الطلاب الشيعه والكورد والمسيح من الجامعات الموجوده بالمدن الحاضنه للإرهاب وحال تحسن الوضع الأمني يتم أعادة الطلبه إلى جامعاتهم الأصليه ,لكن لاحياة لمن تنادي ,الشمري عندما يكتب هذه الأمور ليست من باب الأفتراء والأمراض الطائفيه لكن الشمري عاش في بلدان ديمقراطيه تحترم الأنسان ولديها مواثيق في أحترام الروح الأنسانيه ,

عام 1992 في الدنمارك المدعي العام أصدر أمر قضائي بأسقاط الحكومه وحل البرلمان ؟ اتعلمون لماذا يا ساده يا كرام ؟؟لأن أحد اللاجئين التاميل من سيريلانكا قدم طلب جمع شمل لزوجته والموظفه تأخرت عن أنجاز المعامله وقد تم إغتيال زوجة هذا اللاجيء في مخيم اللجوء في سنغافوره ؟ ولهذا السبب المدعي العام الدنماركي أصدر أمر في حل البرلمان وأسقاط الحكومه ,

كلام الشمري هذا لايعجب الكادر الأعلامي للسيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي ولذلك رد على رسالتي بأسلوب يفتقر لمبادي الأنسانيه وحقوق الأنسان والسبب يعود أن من كتب الرد على مقالتي لازالت مخلفات تربية حزب البعث الساقط مؤثره على نفسيته الطائفيه والشوفينيه ,الشمري يعلنها وبكل شجاعه وأقتدار على السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي وبقية الوزراء من حكومة الأستاذ الدكتور المالكي المحترم ماهم سوى موظفين واجبهم لخدمة أبناء الشعب وبجميع أطيافهم وقومياتهم .وأقول لقراء مقالتي الأعزاء أيها الأخوه والأخوات ولهذا السبب يتخوف العربان والطائفيين والشوفينيين من تجربتكم الديمقراطيه لأنهم لايرغبون أن يرون المواطن العراقي الشيعي والكوردي والمسيحي والصابئي والأيزيدي والعربي العراقي السُني أن يعيش بكرامه وحريه وسلام .وأرفق لقراء مقالتي رد الكادر الأعلامي لوزير التعليم العالي والبحث العلمي لتطلعوا عليها .وتستطيعون قراءة مقالتي وتجدونها منشوره في موقع أبناء المقابر الجماعيه موقع صوت العراق وموقع براثا ولكم خالص تحياتنا وتقديرنا اعلام وزارة التعليم العالي يرد على مقالة الاستاذ احمد الشمري- 29/06/2006م - 1:19 م | مرات القراءة: 94 | مجموع التعليقات: 0 ---------------------------------------------------------------------------تعقيباً على ما نشره السيد احمد الشمري تحت عنوان وقفة مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي لماذا تقيس بمكيالين هل للطائفية تأثير..نود بيان الآتي..يبدو ان السيد الكاتب لم يطلع على ما سبق للوزارة ان اتخذته من مواقف بشأن حوادث الاعتداء الإرهابية التي تعرض لها الأساتذة أو الطلبة أو الجامعات.. ويبدو انه لايعلم ان السيد وزير التعليم العالي باشر منذ نحو اسبوعين فقط.. وان الوزارة قد قامت بنقل الكثير من الطلبة إلى جامعات قريبة من محال سكنهم.. ثم لماذا هذا الاقحام غير المبرر لأمور خارجة عن نطاق الوزارة ولماذا هذا السيل من التهم التي يبدو انه يفضل رمي الناس بها عن غير وجه حق.. وهل ازعجه إلى هذا الحد مطالبة الوزارة وكل الأسرة الجامعية بادانة العملية الإجرامية التي استهدفت طلبة ابرياء في حرم امن!مع تحيات إعلام التعليم العاليالأخوه القراء أنا دنت العمليه الأرهابيه بإختطاف طلبة جامعة بغداد وأنظروا لنظرة المسؤل الأعلامي الطائفيه والشوفينيه يحاول تقويلنا مانحنُ نرفضه على الأطلاق .في الختام على السيد وزير التعليم العالي أن يصلح أخطاء ماسبقه من الوزراء وأطالب الحكومه والبرلمان العراقي بفتح تحقيقات عن كل طلاب وأساتذة الجامعات الذين تعرضوا للأغتيال ومحاسبة الوزراء السابقين لتقصيرهم بذلك من خلال تنسيب طلاب شيعه وكورد ومسيحيين بمناطق يسيطر عليها التكفيريين وهؤلاء المسؤلين هم شركاء إلى الأرهابيين الذين قاموا بأعمالهم الجبانه بذبح 120 طالب شيعي من طلاب جامعة الموصل وحدها يجب أن نحترم دماء العراقيين وأوربا تقدمت عندما أحترمت كرامة شعوبها .رحم الله شهداءنا الأبرار والخزي والعار لجرذ العوجه النتن ولمقاومة الأنجاس اللقيطه والطائفيه والشوفينيه .نعم نعم للحريه والديمقراطيه والفدراليه والحكومات الأقليميه ولحقوق الأنسان وكلا كلا إلى الأستبداد والطائفيه والشوفينيه والقهر وقطع الرؤس وسلب الثروات وإنتهاك الحرمات

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
aljanabi
2006-07-01
السيد احمد الشمري المحترم تحيه وتقدير الا يكفينا مانحن فيه من قتل وارهاب وتهجير حتى ننبري يشتم احدنا الأخر كفانا تفرفه وكفانا طائفيه لماذا لانوحد الصفوف بالكلمه الطيبه فالكلمة الطيبه صدقه الست معي في هذا والله اني احبك في الله لانك اخي المسلم قبل ان تكون شعيا اوسنيا (ووالله لأن بسطت يدك لتقتلني ماأنا بباسط يدي لأقتلك )وان قلبي ليتقطر دما على اي مسلم عراقي يقتل وكذلك اصدقائي ومعارفي فلم اعرف انتمائاتهم المذهبيه الا بعد دخول القوات المحتله الى بلدنا العزيز واخيرا سلامي لك ولكل عراقي شريف
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك