المقالات

غسيل الاموال لعبة الاستعمار لقتل العراق  


 

🖋️ الشيخ محمد الربيعي ||

 

معنى غسيل الاموال ، او تبيض الاموال : جريمة اقتصادية تهدف الى اضفاء شرعية قانونية على الاموال المحرمة .

الغرض من ذلك احد الامور التالية  :

حيازة ، تصرف ، ادارة ، حفظ ، ايداع ، استبدال ، استثمار ، تحويل ،نقل ، تلاعب .

مصدر تلك الاموال من الجرائم :

١ : المخدرات : زراعتها ، تصنيعها ، التجارة فيها  ، ٢ : الاختطاف : سواء وسائل نقل ، او اشخاص .، ٣ : الارهاب : تمويل  ، ٤ : النصب ، ٥ : خيانة الامانة ، ٦ : التدليس ، ٧ : الغش ، ٨ : الفجور والدعارة ، ٩ : الاثار : تجارة ، وتهريب ، ١٠ : المضرة بأمن الدولة من داخل والخارج ، ١١  : الجنايات الجنح ، ١٢ : الرشوة ، ١٣ : المال العام : اختلاسه ، العدوان عليه ،  ١٤ : الغدر ، ١٥ : جرائم المسكوكات ، ١٦ : التزوير ....

واعطى غسيل الاموال مراحل : مرحلة الايداع ، ومرحلة التمويه ، ومرحلة الادماج

وهناك تفاصيل كثيرة نكتفي بهذا البيان .

محل الشاهد : والمهم في الموضوع ماذا يترتب على العراق من دمار نتيجة هذا القرار ؟

اكيدا سيتأثر البلد اقتصاديا بسبب صعوبة القيود على تحويلات المالية على المستثمرين العراقيين والاوروبيين مما يصعب نتيجة ذلك عملهم في البلد في وقت البلد يمر اصلا بأزمة مالية ، ونترك تفصيل الامور المالية لمحلها من المختصين .

اذن هذا قتل للبلد ، ونعجب من هذه الامر ان ينسب للعراق !!!

والسؤال يفرض نفسه ماهو الاثبات على استحقاق درج العراق ضمن قائمتكم ؟!!

ثم ماهو الاثبات كونكم كنتم ضمن العدالة التي شخصت بدقة ، وخصوصا نحن نرى ان مما ذكرى اعلاه ، موجد في بلدان عدة ، ولكنها لم تدرج ضمن قوائمكم  !!

والسؤال لكم : هل خلت بلدانكم من الامور التي ذكرت ، والتي تكون سبب ومدعاة لكي تكون مصداق لعنوان غسيل الاموال ؟!!

اصلا بلدانكم تعجب بكل تلك التفاصيل ، ولكن هو الاستعمار يشرع ويحكم على هواه وما يريده ، وبالذي يخدم سيطرته على العالم .

ان هذه القرارات وغيرها تكشف امرين :

الاول : ان الغرب لازال ينظر الى العالم بعين واحدة ، ولازال يرى العراق بلد قوي لابد من العمل بقوة اتجاهه، لكي يخضع  بكامل قواه لهم ، فهو يريدونه عبدا كما هو عليه الاخرين .

ثانيا : علينا واجب شرعي ووطني ان نزيد من تماسكنا وحبنا لبعضنا البعض  و نتكاتف ،  ونترك الانانية وحب الذات على حساب البلد و مصالحه ، فالبلد في هذا الوقت  محتاج الى كل ابناءه .

يا شعب العراق الابي

 لنتماسك  بقوة ونرفض قرارات الاستعمار بشدة ، ونعمل على وحدة صفنا ،  فبوحدتنا نقهر عدونا

اللهم احفظ العراق وشعبه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك