المقالات

تلاقفوها بني  امية  

1472 2020-06-25

 يوسف الراشد ||

 

ان  هؤلاء الابناء من اؤلائك الاجداد الذي قال قائلهم لاتجتمع النبوءه والزعامة لابنو هاشم بعد ان استلم معاوية ابن ابي سفيان ولاية الشام في عهد الخليفة الثاني وانطلقت المقولة المشهورة ( تلاقفوها بني امية ) تلاقف الصبيان للكرة .

ثم جاء من بعده ولي العهد ابنة يزيد الذي سعى جاهدا لطمس وانكار وتكذيب الرسالة النبوية الشريفة وقتل العترة الطاهرة وقوله المشهور (لعبت هاشم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل ) وسار من بعده بني امية على نفس النهج حتى مجييء بنو العباس  .

وخلال حكم هاتين الدولتين ( بنو امية وبنوالعباس ) نزفت وسالت الدماء وملئت السجون والمعتقلات ودفن الابرياء احياء ونفي من نفي من الموالين والتابعين والانصار بين الامصار والدول وترملت النساء وتعالت صيحات الايتام ولم يسلم من جورهم حتى الطفل الرضيع .

ثم جاءت موجات التتر والسلجوقية والمغول والبرامكة والعثمانية والاحتلال البريطاني ومن ثم الملكية والجمهورية الى يومنا هذا ومن ذلك التاريخ حتى سقوط البعث قوافل الشهداء والقرابين التي مزقتهم السيارات المفخخة والعبوات الناسفة والايام الدامية لازالت شاهدة على قسوة الاحفاد .

فهؤلاء القوم الاحفاد من اؤلائك الاجداد ،، الذين يعتبرون انفسهم انهم سادة وزعماء  ورؤوساء القوم وعندهم ينتهي القول والمشورة والحكم والسلطان وعامة الشعب يمتثلون لامرهم وحكمهم وقولهم .

وعندما سقط النظام وزال الملك جن جنون القوم ولم يهدء لهم بال وتحالفوا  مع الشيطان ومع الاستكبار والصهيونية العالمية والدواعش والوهابية ودول الخليج والجن الاحمر حتى يعيدوا نصاب الحكم ثانية .

ومنذعام 2003  ولحد الان وقفوا بالضد من العملية السياسية وشاركوا بها مجبرين بل مخربين لها ومتامرين عليها ولم يشهد العراق في عهدهم اي استقرار او امن او رفاه او تقدم بسبب تامرهم وتحالفهم  .

والان تمارس الضغوط الخارجية بزعامة امريكا ودول الخليج والضغوط الداخلية بزعامة رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان على القضاء العراقي لعودة المطلوبين قضائيا والمؤججين الفتنة الطائفية كامثال العيساوي والهاشمي وتبرئة ساحتهم .

رافع العيساوي الذي سلم نفسه للسلطات العراقية وظهر وكانه الفاتح المنتصر وليس متهم وتم استقباله      في المطار واسكن في جناح خاص فندق خمسة نجوم واثار هذا الموضوع جملة تساؤلات لدى الشارع العراقي .

هذه الشخصية التي قادت ساحات الاعتصام عام 2012 في الرمادي والانبار وبخطابات رنانة وحرض على القتل والتمرد والعصيان وقطع الطريق الدولي بين العراق وسوريا والاردن .

والان وفي هذا الوقت الحرج والصعب تاتي الصفقات المشبوه ويتعرض القضاء العراقي الى ضغوط كبيرة بحجة حصولهم على معلومات جديدة تخلي ساحتهم من التهم الموجهه اليهم ومن ثم مشاركتهم في العملية السياسية لبدا صفحة جديدة من التامروالغدر والخيانة  .

ومن هنا على القوى الوطنية عامة والقوى الشيعية خاصة الوقوف بحزم ضد هذا المشروع الامريكي الصهيوني الخليجي والتحشيد الجماهيري بضد منه ،، وافشاله وتقديم المتهمين للقضاء لينالوا جزاؤهم العادل وترك الخلافات جانبا والتوحد من اجل وحدة العراق ارضا وشعبا.

ـــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك