أحمد عبد السادة ||
تمر اليوم الذكرى السادسة لمذبحة سبايكر التي ارتكبتها عشائر البوعجيل والبوناصر بحق شباب "شيعة" أبرياء، وتمر معها في سماء تفكيري سحابة محمّلة بسؤال مفاده: هل يمكن للألم أن يصنع القوة؟!
من أجل الإجابة على هذا السؤال وضعتُ عدسة مكبّرة على ما جرى منذ سطوع 1700 نجمة شهيدة في سماء سبايكر مروراً بفتوى "الجهاد الكفائي" التاريخية المنقذة، وصولاً إلى الانتصارات التي رسمتها شمس جبّارة اسمها (الحشد الشعبي) مع باقي قواتنا المسلحة البطلة، وقلت لنفسي: نعم. كل ما جرى خلال السنوات الماضية يثبت بأن قوتنا الكبرى صنعتها أصابع الألم!
كل ما جرى يؤكد بأن وقود قوتنا مستمد من آبار وجعنا الذي لا ينضب، من نواح أمهاتنا الذي لا ينطفئ، من لغة تقاويمنا المغمسة بالفجيعة، من طواحين نكباتنا المستمرة، من عيون الأيتام المطالبة بالثأر العادل.
لقد صنعتم قوتنا الأسطورية القاهرة دون أن تعرفوا ذلك...أيها الإرهــــابيون الحمـــقى!!
https://telegram.me/buratha