( بقلم احمد الشمري )
الموقف الروسي متذبذب مع البعث الساقط عبر تاريخ طويل يعود إلى الستينات من القرن الماضي ,وحتى عندما كانت روسيا بعظمتها وبزمن السوفيت كان موقف القياده السوفتيه تافه وبجانب جرذ العوجه والبعث المُنحل ,ولم يفعلوا السوفيت أي شيء لرفاقهم الشيوعيين العراقيين عندما كان يفتك بهم جرذ العوجه ولم يحركوا أي ساكن ,بل بعد سقوط وتفكك الأتحاد السوفيتي مخابرات جرذ العوجه أشترت الكثير من القاده الروس بأموال بترول العراق ,والمثير للسخريه الأمين العام للحزب الشيوعي الروسي الحالي ذهب لجرذ العوجه النتن قبل سقوط نظامه الجائر إلى بغداد ,
وتناسى جرائم الجرذ بحق رفاقه الشيوعيين العراقيين والتي لاتعد ولاتحصى ,للأسف الشعارات شيء والواقع شيء اخر ,وقد حدثني أحد زملائي من الشيوعيين العراقيين عن حادثه غريبه وهي بزمن السوفيت وعندما كانت وارسوا عاصمة بولندا هي رمز للمعسكر الشرقي السوفيتي تم بيع أحد الشيوعيين العراقيين للسفاره الجرذيه بذلك الوقت مقابل حفنة دولارات ,وبفضل الدولار تم بيع رفيقهم الذي يجتمع معاهم في علاقات حميميه وأيدولوجيه أوثق من علاقة هذا المسكين مع بعض أبناء وطنه الذين يختلف معهم في الفكر ,أنا تناولت الموضوع من الجانب الأنساني وعندما ذكرت تلك الجرائم بحق الأشخاص الذين ذكرتهم هذا دليل على تعاطفي الأنساني مع هؤلاء الأخوه أبناء بلدي والخلافات الآيدولوجيه لاتغير موقفي الأنساني تجاه من يخالفني في الرأي والمعتقد ,
بعد سقوط صنم هُبل أرسل المجرم الهارب عزة أبو الثلج بعض الوفود للتفاوض مع الروس حول إيجاد سُبل ومحاولة كسب الروس للضغط على الأداره الأمريكيه لإعادة فلول البعثيين وبمسميات جديده لحكم العراق أو المشاركه في حكم العراق ,وقد ذهب هذا الوفد برئاسة حارث الضاري وبإسم القوى الرافضه إلى الأحتلال ,واخر زياره لفلول البعث الهاربه إلى موسكو كانت قبل ثلاثة أشهر تقريباً والحكومه الروسيه أستقبلت وفد فلول البعث الهاربه بوزارة الخارجيه أستقبال عادي ولمجرد أشخاص عاديين وليسَ بصفه حكوميه كما كانوا يعتقدون فلول البعث ,بعد عودة حارث الضاري والوفد المرافق لهُ أوصل مشاهداته إلى قادة فلول البعث الهاربه أمثال عزة الدوري ويونس الأحمد لذلك أتخذ فلول البعث الهاربه قرار بالثأر من الموقف الروسي الأخير ,وقد خطط فلول البعث الهاربه لتنفيذ جريمتهم النكراء بإختطاف الدبلوماسيين الروس الأربعه وأبقوهم على قيد الحياة شهر واحد ومن ثم أعدموهم بسبب ثبات الموقف الروسي الأخير ,
صحيح تنظيم القاعده أعلن عن قطعه رؤس الدبلوماسيين الروس الأربعه لكن المخطط الحقيقي لتلك الجريمه والعقول المدبره لها هم فلول البعثيين ,قرأت تصريحات للرئيس بوتن أنهُ سوف يصفي قاطعي رؤس الدبلوماسيين الروس الأربعه وأنا أقول للرئيس بوتن المجرمين الحقيقيين الذين قطعوا رؤس الدبلوماسيين الروس الأربعه هم المجرم عزة الدوري ويونس الأحمد وبلا شك حارث الضاري وعبدالسلام الكبيسي هم يعرفون تفاصيل قطع رؤس الدبلوماسيين الروس الأربعه وفي أدق التفاصيل ,في الختام هذه هي أعمال المقاومه الشريفه اللقيطه يقتلون الدبلوماسيين والموظفين والكسبه والأطفال والنساء وعلى الهويه والمذهب ومن أبناء الشعب العراقي وبحجة تحرير العراق من المحتل ولايجرأ هؤلاء الجبناء على مهاجمة الدوريات والمعسكرات الأمريكيه في الختام لايسعني سوى أن أقول اللهم أرحم شهداءنا الأبرار والخزي والعار لجرذ العوجه وللمقاومه اللقيطه والطائفيه والشوفينيه .ملاحظه أرجوا المعذره قد تجاوزنا حقوق الأنسان لكن أنا قصدي نصرة المظلومين وهي تصب بجوهر حقوق الأنسان وبسبب حقوق الأنسان كتبت هذه المقاله لشرح حقيقة ومظلومية الدبلوماسيين الروس الذين سقطوا بنيران المقاومه اللَقيطه والطائفيه والشوفينيه والظلاميه
https://telegram.me/buratha