المقالات

حكومة الكاظمي والتحديات التي تنتظرها

1469 2020-04-12

 يوسف الراشد

 

لاشك ان حكومة الكاظمي تنتظرها تحديات كثيرة  وانها ستمر بمخاظات وتقاطعات كبيرة قد

تجعلها  لاترى  نور وتسقط في اروقة البرلمان او انها ستنجح وتحصل على الثقة في اول جلسة للبرلمان

والمتابع للعملية السياسية في العراق  فان الكتلة الاكبر والحاصلة على اعلى نسبة من الاصوات هي من ترشح  وتخرج رئيس الوزراء ،

الا ،،، الرؤساء عادل عبد المهدي او محمد علاوي او الزرفي ثم جاء الكاظمي فهم استثنوا القاعدة الانتخابية وخرقوا  اللعبة الانتخابات فقد جاؤوا بتوافق الكتل السياسية بعد ان مرت العملية السياسية بعسر واختلاف وعدم توافق وانسجام بين الكتل الشيعية ،

والان وبعد ان تم التوافق واختيار الكاظمي لتولى منصب رئاسة الوزراء في العراق نحن نعتقد بان الازمة مازالت قائمة ولابد من تخطي جلسة البرلمان والحصول على توافق الاطراف واقناع بعض الاطراف المعترضة وخاصة الفصائل المسلحة ،

في حين باركت وايدت ودعمت ترشيح الكاظمي  كل من تيار الحكمة بقيادة عمار الحكيم والصدر وهادي العامري والمالكي واعتبروا ان العملية السياسية الان وضعت على السكة الصحيحة والمسار الصحيح ،

فيما اعلن الكاظمي عن برنامجه الحكومي القادم ،،، ويتلخص في المحافظة على السيادة الوطنية وانها خط احمر وحفظ امن الدولة وحصر السلاح بيد الدولة والقضاء على الفساد ومنابع الفساد والضرب بيد من حديد وفرض سلطة القانون واعادة هيبة الدولة ومعالجة الفقر وتوفير الفرص والسعي لاجراء انتخابات مبكرة ،

ان مهمة الكاظمي مهمه صعبة فقد الزم  نفسه بوعود لايستطيع تنفيذها او القضاء عليها ووعد بتفكيك السلاح الموجود خارج نطاق الدولة وانه  (سيحصر السلاح بيد الدولة ) وإنهاء التواجد الاجنبي – الامريكي  وغلق القواعد العسكرية وووالخ ،

ونحن نعتقد أن من المبكر جدا الحُكم على نجاح الكاظمي في مهمته في ظلّ تهديدات وصراعات وخلافات بين الأحزاب والكتل السياسية التي لم تزال تنادي بالحصص والامتيازات ولم تغادر المحاصصة البغيضة وانها تهدد  باسقاط اي رئيس وزراء او تمرير حكومته  في البرلمان اذا لم تضمن حصولها على الوزارات والامتيازات ،

فاذا اراد الكاظمي النجاح في مهمته عليه اكمال مابدا به رئيس الوزراء السابق عبد المهدي من اصلاحات ومشاريع وخطط  تنموية في مجالات تنشيط الصناعة والزراعة والتجارة وقطاع الخدمات الاخرى من سكك حديد ومطارات والاسكان والرعاية الاجتماعية وقطاع الصحة  وعدم الاعتماد على مورد النفط  فقط  وايجاد البدائل ،،،

والانفتاح والاستمرار بالمشروع الصيني لما فيه خير ورفاه العراق والذي بسببه حركة الادارة الامريكية ذيولها وثارت جيوشها الالكترونية لاعمال الشغب والفوضى وزرع الفتنة واستغلال التظاهرات وحرفها عن اهدافها السامية واسقاط حكومة عبد المهدي ،

فهل يستطيع الكاظمي من استيعاب جميع التناقضات وجعل حكومته تستوعب كل اطياف الشعب العراقي وتحضى برضى وقبول شركاء الوطن *

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك