المقالات

لماذا التقى الزرفي بالغانمي ويار الله؟!


أحمد عبد السادة

 

‏رغم أن الزرفي تم تكليفه بطريقة غير دستورية إلا أن تحركاته بوصفه مكلفاً كانت يجب أن تكون ضمن الإطار السياسي لاستحصال دعم ومقبولية الكتل السياسية له، لا أن يلتقي بوزير الدفاع وبقائدين عسكريين هما عثمان الغانمي وعبدالأمير يارالله!

وقد كان من المفترض أيضاً أن يرفض كل من الغانمي ويارالله اللقاء بالزرفي من منطلق أنه مكلف إشكالي وجدلي وغير دستوري ولا يوجد إجماع عليه ولأنه طرف من أطراف الصراع السياسي الآن، وأيضاً من منطلق أن المؤسسة العسكرية يجب أن تكون حيادية وبمنأى عن الصراعات السياسية خاصةً أن الغانمي ويارالله يشغلان منصبين رفيعين في المؤسسة العسكرية، فالأول يشغل منصب رئيس أركان الجيش، والثاني يشغل منصب قائد العمليات المشتركة.

لا يمتلك الزرفي بالنهاية أي صفة تؤهله للالتقاء بقادة عسكريين كبار، فهو حتى الآن لم يتم تمريره - وبرأيي لن يتم - ولم يصبح القائد العام للقوات المسلحة ليكون من حقه الالتقاء بقادة المؤسسة العسكرية.

هذه التحركات واللقاءات المريبة للزرفي تؤكد الشكوك التي تدور حول دعم أميركا له وحول الدور المؤامراتي المرسوم له أمريكياً والذي يهدف إلى استهداف وإضعاف الحشد الشعبي تمهيداً لتصفيته بوصفه القوة العسكرية العراقية الوحيدة التي تقلق أميركا وإسرائيل وأتباعهما في المنطقة كمحمد بن سلمان ومحمد بن زايد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك