المقالات

المأتم الرئاسي لبرهم صالح!!


أحمد عبد السادة

 

أثناء قيامه بتكليف محمد توفيق علاوي بتشكيل الحكومة.. لم يستطع برهم صالح أن يخفي انزعاجه وتوتره، الأمر الذي يؤكد بأن برهم كان مضطراً لهذا التكليف وغير مقتنع به.

انزعاج برهم لم يكن سببه الحرص على مشاعر المتظاهرين كما ادعى سابقاً، ولم يكن سببه قيامه بمخالفة مزاج بعض ساحات التظاهر، بل كان السبب الحقيقي لهذا الانزعاج هو أن برهم كان يريد تكليف صديقه ومرشحه المفضل مصطفى الكاظمي، لكن الرياح السياسية جرت بما لا تشتهيه سفن برهم المحملة بالمؤامرات والدسائس، ولهذا ظهر برهم في لحظة التكليف وكأنه في مأتم.

رغبة برهم بتكليف الكاظمي كشفها في قناة الحرة أحد المتظاهرين الذين قابلوا برهم قبل أيام، والذي قال بأن برهم ذكر الكاظمي لثلاث مرات كمرشح لرئاسة الوزراء.

ولا شك أن رغبة برهم تلك كانت هي سبب قيامه بالمماطلة والتسويف والتهرب من تكليف كل المرشحين لرئاسة الوزراء، وخلال هذه الفترة كان برهم يحاول إقناع الصدر بتأييد الكاظمي وترشيحه لرئاسة الوزراء، ولكن الصدر بالنهاية فاجأ برهم بتأييد ترشيح علاوي، وعند هذه اللحظة اضطر برهم لتجرع السم وإعلان الحداد الرئاسي وتشييع صديقه الكاظمي إلى مقبرة المؤامرات السياسية!!

ــــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك